بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
أما بعد فقد إرتأيت في هذا الموضوع على أن أقدم صورة واضحة عن ثانويتنا
التي أعتبرها محطة الفساد و القمع المباشر للتلاميذ
.................................................. .................................................. ..........
قبل يومين من الآن شاركت مجموعة من التلاميذ تحت إشراف أستاذة و إطار آخر بالمؤسسة
في حصة إذاعية لإذاعة ولاية الجلفة
و بغض النظر عن بعض المظاهر الدنيئة التي تعدم كلمة حرية الرأي و التعبير
كتلك التي تقتضي إختيار تلاميذ دنيئي المستوى لا يفقهون في الكلام و لا يقولون الحقيقة خوفا
و لا يتحلون بالشجاعة اللازمة لفضح الموجود كي يحاسب كل بحسابه
و بغض النظر أيضا أن المكالمات التي تقتضي بقول الحقيقة قطع الإتصال بها
فقد قامت إحدى التلميذات بقول أشياء خفيفة الوزن عن بعض ما يدور بالمؤسسة
و باقي كلامها فيه مدح لأساتذتها
.................................................. ............................
و البارحة لما عاد التلاميذ للمؤسسة صارت التلميذة تستسمح من الأساتذة الذين أروها أفضع الوجوه لما قالته
و إن لم يطلهم كلامها فقد دخل أستاذ واحد فقط في المحدد لحصصه و جزاه الله خيرا لذلك لأنه الأستاذ الوحيد
الذي قد يعتبره التلاميذ مثالا في العمل و الجد و هو أستاذ مادة فيزياء
.................................................. .........
و الشيء الذي أثبت في سريرتي أنه لا جدوى من أساتذة ثانويتنا هو أننا كنا ندرس في حصة أستاذة
أعتبرها مثالي الأعلى و المثال الأول لسماع أصواتنا
ثم أتانا أحد إطارات المؤسسة و قال لها هي في الخارج
ظننتها ستشكرها أو تقول لها حرية الرأي واجبة
فقالت العكس تماما و اصطدمت بصخرة كبيرة اسمها وداعا للتعليم في الجزائر
و يقولون حقوقنا مهضومة فلماذا يهضمون حقوق التلميذ