منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اللحية زينة للرجال فلماذا لا يلتزم بها كل شاب و رجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-27, 13:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لمن دخل هذا المجال مختاراً أما من كان مجبراُ مثل التجنيد فهذا نقل لكلام الشيخ الألباني في شريطين كنت نقلته قديما والله المستعان:
السلام عليكم و رحمة الله..
هذا هو تفريغ كلام الشيخ الألباني رحمه الله الذي كنت تكلمت عنه:
اسم الشريط ((حكم التأمين و حلق اللحية)) في الدقيقة : 34:20 ثانية:
السائل:يا شيخ ممكن سؤال.
الشيخ : تفضل.
السائل: بالنسبة لموضوع اللحية بارك الله فيك, إذا كان الإنسان مجبر على حلق اللحية فماذا يترتب عليه؟
الشيخ: إذا كان مجبراًُ حقاًُ فلا يترتب عليه شيء مطلقاً, لكني أخشى أن لا يكون مجبراًُ حقاً.
السائل: إذا كان تحت نظام معين مثلاً . مثل الجيش على سبيل المثال, النظام في الجيش لا يسمح بتربية اللحية . ماذا يفعل؟
الشيخ: من أجل هذا أنا قلت إن كان مجبراً حقاً فليس عليه إثم أما إن كان ليس مجبراً حقاً فالإثم عليه كما هو على غيره فالآن أنت ضربت مثلاً بالجيش
السائل:نعم
الشيخ: الجيش الخدمة فيه كما تعلمون جميعاً قسمان:
إجباري و اختياري فمن كان مجبراً على الخدمة وحلقت لحيته فهذا الذي يقال فيه لا إثم عليه, أما الذي كما يقولون اليوم يتطوع ليس مجبوراُ ليس مجبوراُ على أن يعمل هذا ليس مجبوراً على أن يحلق. ولذلك فلابد من ملاحظة أن الضرورة كما يقول العلماء و الفقهاء الضرورات تقدر بقدرها كثير من الشباب اليوم يبتلى من أجل العيش أن يكون عاملا ً أو موظفاً في البنك مثلاً و يقلك أنا مضطر نقول نحن جدلاً و لا أقول هنا كما قلت بالنسبة لحلق اللحية لأنه هناك فعلاُ في اضطرار لكني أقول هنا جدلاُ إذا كنت مضطر أن تعمل في مكان تستحل حرمات الله فلا ضير عليك لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
لكن هل صحيح أنك مضطر لتحصيل قوت نفسك و زوجك و ولدك إن كنت متزوجاً و لك أولاد أن تعمل في البنك الذي يقول في مثله عليه السلام (( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه)) لا ((ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)) يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يا أيها الناس اتقوا الله و أجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام)) و في رواية أخرى ((و إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها فأجملوا)) أي أحسنوا في طلب الرزق في موافقة الشرع.
الخلاصة أن كثير من الناس يعتبرون أنفسهم مضطرين وليسوا مضطرين و لذلك فليتق الله مسلم و لا يجد لنفسه تأويلاًَ بعيداً ليستحل ما حرم الله عز و جل بأدنى الحيل فإن الله عز وجل يعلم السر و أخفى.
أظن أعطيتك الجواب إن شاء الله.)) ا.هــ كلامه رحمه الله

وله كلام آخر فرغته أنقله لاحقاً....










رد مع اقتباس