منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-27, 10:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هامتارو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هامتارو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .

* أخرج أبو داود والتِّرمذيُّ وحسَّنَهُ والنَّسائيُّ والبيهقي في (شعب الإيمان) عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ سَكَنَ البادية جفا، ومن اتَّبع الصَّيْدَ غَفَل، ومن أتى أبواب السَّلاطين افتتن).

* وأخرج أبوداود، والبيهقي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ بدا فقد جفا، ومن اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَل، ومن أتى أبوابَ السَّلاطين افتتن، وما ازداد عبدٌ من السُّلطان دُنُوًّا إلا ازْدادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا).

* وأخرج أحمد في (مسنده)، والبيهقي بسند صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ بدا جفا، ومن اتَّبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحدٌ من السُّلطانِ قُرْباً، إلا ازداد من الله بعداً).

* ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 6/262 عن هشام بن عباد قال سمعت جعفر بن محمد يقول : الفقهاء أمناء الرسل ، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم .

خوارج على الدعاة. . مرجئة مع الحكام
لا هم خوارج ,
ولا هم مرجئة ,
هم مزيج من هذا وذاك!
على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات ,,
يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير,,
أما مع الحكام .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم ,,
يتوسعون للحكام في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!
يصورون سيئات الحكام للناس على أنها حسنات ..
وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر ..
فتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان,,
يغضبون حيث يغضب السلطان ..
ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان ..
لذا تجدهم من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات!
فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد - لم يعرفه التاريخ من قبل - جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!

وهم - بحق - بلوة هذا العصر .. ليس لها من دون الله كاشفة .. قد تلبَّس أمرهم وضلالهم على كثير من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.










رد مع اقتباس