اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص
أولا بالنسبة لطلبة الماجستير و مسابقات الماجستير هي معادلة يمكن تمثيلهما بالإنتاج و قيمة الإنتاج ,,
حراوبية و غيره يعانون من عدت أمراض نفسية قد يكون من بينها عدم الثقة في النفس و الشعور بالنقص و الوسواس .. فحاول جاهدا القضاء على النظام الكلاسيكي تدريجيا عبر تثمين شهادات ل م د التي تنتجها جامعات فارغة .. محاولا بذالك تحقيق سياسات نجاح فاشلة مثل تلك التي حققها بن بوزيد .. ليثبت حراوبية لنفسه بأنه فعلا موجود و مؤثر ..
أما و مع تصاعد الاحتجاجات .. قرر الوزير حراوبية عدم التراجع عن إنجاز شيء ما في وقت ما في دولة غبية .. و لأنه يعاني من مرض فقدان الشخصية و الشعور بالنقص الدائم و الوسواس الذي يلاحقه .. قرر قلب المعادلة السابقة إلى النقيض تماما .. أي زيادة الإنتاج لتقل قيمته في السوق و بالتالي يتمكن من تحقيق النذر القليل من تثمين تلك السياسات الخائبة في وقت ما .. بتعبير آخر قرر فتح مسابقات الماجستير عبر جميع الجامعات في كل التخصصات دون شروط حتى يحط من قيمة شهادة الماجستير لتصبح مثلها مثل ليسانس ل م د .. فبعدما منع مسابقات الماجستير و و ضع في بعضها شروط تعجيزية قرر و بصورة مفاجئة فتحها و دون شروط .. و هذه الإجراءات لو سألت عنها طبيب نفسي سيقول لك بأنه تصدر من من فقد الثقة في نفسه أي من الشخص الذي يقرر قرار ثم يقرر نقيض القرار بعد فترة .. الشخص الذي يلعب على طرفي الحبل .. حراوبية
هذا من جهة
أما من جهة ثانية .. فكن على يقين بأن أغلب المشاركين في هذه الصفحات .. لا يهمهم لا مستوى علمي و لا شهادة الماجستير بل فقط و فقط التوظيف و الطوفان من ورائي .. يعني هناك من تجده يغني و يغني .. و إن كتب له الله النجاح صار يغني في الطرف الآخر للطريق .. و يبحث عن الأجر الشهري و المردودية و العطل و الإضرابات بعدما كان يتغنى بالمستوى العلمي و .و.و. ..
يمكن القول بأنه كما تكونوا يولى عليكم .. الأنانية و حب النفس و احتقار الآخرين و الاستهزاء بلغة الغير من العرب و المستعربين و التباهي و استعراض العضلات وسط هذا العالم الافتراضي من طرف بعض حاملين الماجستير . و الكذب على الذات و على الآخرين . و هم لا يعلمون من يحدثون و مع من يتحدثون و الذي قد يكون أكثر علما منهم .. كل هذا و بسبب كل هذا سلط الله سبحانه و تعالى على من يدعون العلم و الثقافة من حملة الماجستير . سلط عليهم حراوبية و جماعته .... تأكدوا بأنه لن يصلح الحال إلا بصلاح نفس كل واحد منكم و بالتوكل على الله و ابتغاء وجه الله في بحثه عن الوظيفة .. أما و كما هو جاري في هذه الصفحات فهو شيء يندى له الجبين ..
هناك من حملة الماجستير من يتباكى عبر هذه الصفحات معتقدا بأن حراوبية و جماعته هم الذين يرزقون .. رافضين جعل من الأهداف أسباب .. من الأهداف أسباب تنجز عن طريق الحركة على أرض الواقع إنطلاقا من حسن التعامل و إحترام الأخرين و السعي نحو الأحسن و الأفضل و حسن النية في الله عز و جل و جعل الباقي على الله .. يعني عليكم باتخاذ الأسباب و ليس القفز مباشرة إلى الأهداف .. فالأهداف هو نتاج منطقي للأسباب بتوفيق من الله جل و على
ألم يصل ذي القرنين إلى ما وصل إليه بعدما وفقه الله و أَتْبَعَ سَبَبًا
سلاااامي
|
صح خويا عندك الحق مابقا لا مستوى علمي لا والو قع يحوسو غير عالدراهم