بل قد أثبتت هذه المظاهرات الغوغائية فشلها فلم يجني منها المسلمين إلا القتل والتدمير والفساد والتفرق والتشرذم وجلب الكفار إلينا وكل هذا لمخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
وأثبت السلفيون إلتزامهم بالنصوص الشرعية وبعدهم عن الفتن مما جعلهم أفقه الناس بالواقع فهاهي طائرات أمريكا والنيتوا وفرنسا وغيرهم من الكفرة-الذين كنتم تحرمون الإستعانة بهم عند الحاجة- تقصف المسلمين في ليبيا.
وهاهي القنوات الليبرالية السافرة (الخنزيرة والعبرية وغيرها)) غاضها موقف السلفيين من هذه الفتن فراحت تروج للأكاذيب والتراهات ضدهم فاعتبروا يا أولي الألباب.