اقتباس:
وأتذكّر -في هذا المقام- كلمة الإمام أيوب السختياني القائل: «إذا تتبعت رخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله».
ولا بدّ أن نعلم أنَّ منهج السلف مع هذا (الشر) على خِصام، مع أنّنا نرى من يُصدَّرون اليوم على أنهم من علماء الأمَّة وكبرائها -كالقرضاوي وأشباهه!- ( ) قائمين على هذا المبدأ، ومنطلقين من هذا الأصل؛ فحيث ما وجدوا شبهة في تقرير، أو حاشية وضعت لمتن: تلقفوها، وتصيدوها، وطاروا بها، وطيروها، زاعمين أنها قول إسلامي! ومذهب علمي!! وليست هي -في الحقيقة- من العلم في سبيل، وليست إليه في طريق!!!
|
السلام عليكم
جزيت خيرا أخي الكريم على هذا النقل الطيّب الشافي، جزيت خيرا .
اقتباس:
ويشهدُ الله كم نحبُّ الإمام مالك وكم نبجّله ونوقّره ولكننا لا نغلوا فيه فلا نعتقد فيه العصمة. ويشهدُّ الله أنّنا نتبرّأ ممن يسبُّ الإمام مالك وغيره من الأئمّة.
ونُشهدُ الله أنّنا نعتبرُ الأئمّة الأربعة وغيرهم من أئمّة الهدى ومصابيح الدُّجى من أولياء الله الصالحين الناصحين الذين بذلوا البخس والثمين إعلاءً لراية الدين وسيرا بالأمّة إلى النّصر والتمكين.[
|
نعم ونشهد الله على ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل ....