دلال 5 أختي الفاضل تحيتي لكي..
اقتباس:
لا عليك أخي االفاضل
الشكر وكل الشكر لهذا الفتى إبن الثورة وحقيقة تمكن رغم صغر سنه ان يغير نظرتي السوداء على شعب مصر
لأنني وصلت لقمة غضبي بعد تعرض الحكم الجزائري للضرب رغم محاولاتكم لطلب العفوا وفتح صفحة جديدة
فتأكدة بعدها ان هذه خدع جديدة من أبطال السنماء والمسرح
لكن الآن تغير منظوري نوعا ما حول أمكانية فتح صفحة جديدة مع أشقائنا العرب في مصر وليس مع من أساؤ إلينا
وأما عن تهجمي على فتى مصر فالهدف هو رغبتي الكبيرة في كسب صداقته ليس إلا ولذلك عمدت إلى إستفزازه للحديث معي لكن إمتلك حكمة وقوة أبو الهول لذلك قلت له يافرعون
ولم أقصد يوما الإساءة لهذه الحضارة العريقة
|
الأخ إبن الثورة يقصد بذلك إبن الثورة العظيمة 25 يناير 2011
أختي الكريمة لقد عانينا أنا والأخوة بهذا المنتدى أيام أحداث السوادان, أعتقدنا أن الأمور وضحت أمام الجميع, وتأتين وتفتحي الباب لدخول الكره لقلبك بسبب ما حدث مؤخراً من نزول الجماهير وإعتداء البعض على الحكم وعلى اللاعبين.. لو كلفتي نفسك وبحثتي لتعرفي رأي المصريين فيما حدث ستعلمين أن بالفيس بوك أنشأ الشباب عشرات الصفحات إعتذار لأخوتهم, وتقدم دكتور عصام شرف بالاعتذار علناً للأخوة الجزائريين متمثلين في طاقم التحكيم والشعب التونسي..
ومن إعتذروا ليسوا أوجه المنافقين بل كان على رأسهم رئيس الوزراء الذي أختاره الشعب عصام شرف أكرمه الله.
أختي هناك صفحة جديدة فتحها الشعب المصري مع نفسه أولاً ومع الجميع ليبرهنوا على طيبة ونخوة هذا الشعب إلا أن الإصلاح لا يأتي كاملاً بالوهلة الأولى, لذلك كان أولى بدل أن تأخذك مشاعر الغضب أن تأخذك مشاعر التسامح لأن ما تمر به مصر نقص بالجهاز الأمنى نتيجة فساد هذا الجهاز على مرور عشرات السنين ولم يبقى منهم الا الشرفاء والأمور تعود لمجاريها شيء فشيء.
نصيحة أختي من أخ لا تربطي قلبك بكرة ولا جماهير ولا لعبة من الأساس, ليس جمهور الزمالك لا يمثل شعب مصر كله, فالفئة العاقلة هم الممثلين لمصر أم المخربين فلا يمثلوننا أو يمثلوني كمصري وهم قلة, وليست الكرة والملعب مضمار وطني, هي لعبة وهؤلاء لاعبين وأؤلئك جماهير, والوطن أي كان وحبه في القلوب أكبر من أن يرتبط بكرة ولاعبين وجماهير.
لو أردتي أن تعلمي قيمة الجزائر في قلوب المصريين فإليكي بهذه الصورة:
هذه صورة لعلم الجزائر أثناء الثورة المصرية, هؤلاء هم الشباب قد يكونوا من جماهير الزمالك لكنهم بالأول والأخير مصريين تذكروا الجزائر وما فعلته الحكومة المصرية والتي دفعت ونفخت في الأزمة, الشعب المصري يحب الجزائر حقاً, ليس كونه بلد عربي وحسب بل لأن التاريخ ومواقف عديدة جمعتنا ببعضنا البعض في مواجهة الظلم أو العدو, لكن هناك عدو جديد هذا العدو الذي أرجو أن نواجهه ونقتله ألا وهو الشحناء والبغضاء التي تولدها حماسة الكرة.
أتمنى أن تكون الصورة قد وضحت أختي الفاضلة, لا أنصحك لأنني أقل من أن أنصحك لكنني ألفت إنتباهك.
والأخ أيمن طيب القلب وطريقة كسب معرفتة جديدة ههه لقد فهمتها على نفس وتيرة فهمه لكن لا عليكي فما حدث خيراً.
شكراً ولكي تحياتي وإحترامي.