2011-04-23, 22:40
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الحمد لله
اقتباس:
بارك الله فيك وشكراااااااا
|
وفيك بارك الرحمن ومرحبا بك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام الغزالي
السلام عليكم اخي بحسب اطلاعى القليل فان شرط القرشية هو شرط لمقصد وهو ان الزعامة ولقوة في دلك الوقت كانت لقريش دون غيرها من القبائللهدا ادا كان الخليفة من قريش استتب المن والطاعة
ارجع اخي الى كتاب "سراج الملوك لابي بكر الطرطوشي "دراسة الدكتور تيطواح وكدلك كتاب لامام الغزالي في السياسة الشرعية وكتاب الخراج للقاضي ابو يوسف رحمه الله
وبارك الله فيك على هدا الطرح البناء
|
وعليكم السلام ورحمة الله وحياك الله .
لا أدري من أين أبدأ معي أخي العزيز
لكن كاختصار أقول : الواجب على جميع المسلمين حال التنازع الرد لله ورسوله دون غيرهما باتفاق.
فحين رأيت أن قوما يزعمون أن القصد من شرط القرشية هو ما تدعيه ووجدت آخرين يقولون بل هو شرط صحة لكل زمان ومكان
رجعت لله ورسوله لمعرفة الحكم
فوجدت الله تعالى يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]
فعلمت يقينا أن الرد عند التنازع لله ورسوله أمر حتم لازم
ووجدت الله يقول :{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64] ووجدت الله يقول : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]
ومن ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ اثْنَانِ
ووجدته يقول : (قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة)
وهذا إخبار منه صلى الله عليه وآله وسلم بأن الخلافة في قريش إلى يوم القيامة والإخبار لا يدخله تخصيص ولا نسخ
فأي دعوى بخلاف هذا من أي كان مهما علا كعبه لم يورد عليها أثرة من علم فهي دعوى مردودة يحرم الأخذ بها قبالة النصوص القطعية
وعليه فدعوى بأن قصد الشارع من خلافة قريش هو ماكنت عليه قريش من قوة دعوى باطلة لم يصح عليه برهان فلا يجوز القول بها
والله الموفق
----
لحد الآن لم يدخل إخواني من الموجبين لبيعة غير القرشي للموضوع ؟!
|
|
|