سأل رجل الحسن البصري، فقال: "يا أباسعيد أعياني قيام الليل، فما أطيقه، فقال: ياابن أخي، استغفر الله استغفرالله وتب إليها فإنها علامة سوء، وقال: إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب"..
وكان يقول: "إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل"..
فالسر في ضعفنا وفتورنا وكسلنا إذاً رغم حبنا لقيام الليل هي المعاصي والذنوب، نعم والله.. هي المعاصي والذنوب، قيدتنا وأسرتنا.. نستغفر الله ونتوب إليه منها..
ومن عرف الداء بحث عن الدواء، ودواء الذنوب الإقلاع والندم وكثرة التوبة والاستغفار، والانتصار على النفس..