عُبّاداً أعرضوا عنـــا بلا جــرم ولا معنى أسـأوا ظنهــم فينـــــا فهلا أحسنـــوا الظنا فإن خانوا فما خنـــــا وإن عادوا فقد عدنـا وإن كانوا قد استغنوا فإنا عنهم أغنـــــــى