الأسحار.. أفضل الأوقات للتطوع بالصلاة وأقرب ما يكون العبد من ربه وهي وقت الذكر والصفاء وفتح أبواب السماء واستجابة الدعاء ووقت الشوق والحنين..ورفع حوائج المسلمين لمالك يوم الدين وهي وقت نزول الرحمة وحضور الملائكة..ووقت التنزل الإلهي..
نحن الذين إذا أتانـــا سائـــــــــل نوليه احساناً وحسن تكرم
ونقول في الأسحار هل من تائب مستغفر لينال خير المغنـم
الأسحار.. أيها الأحبة هي نعيم الدنيا وبهجتها.. نعم والله هي نعيم الدنيا وبهجتها فهي المنهج العدل للصالحين وهي المورد الزلال للمتقين وفي الزهد لأحمد بن حنبل أن داود سأل جبريل فقال: (يا جبريل أي الليل أفضل فقال: داود، أو قال: يا داود ما أدري إلا أنا العرش يهتز من السحر)..