بيوم وجدت لمحكمةِ العلم ديكورآآ
أقلام سنّت العقوبة وشرعت الدستورآآآ
حبر صار هنآ صعلوكآآ خطيرآآآ
تمردّت الحروف ...على الخط الأحمر ، ونزفت دون تنقيط هذه الاسطوره
تنهدت العين في خفاء ، فتلعثم من بين حروفي الباء ، واوشك حرف الدال على الإغماء
أتاني ألف في احتقرار وازدراء ، خطف اللام وجرّ بصحبته حرف الحآآآء
فنهضت الميم مبعثرة الأجواء ، وقالت للياء هيّآآآ لم يتبقّ أيُّ لقآآآء ، فوقف الدال من جديد وتنهد ونادى على الباء
حينهآآآ لمحتُ النون تلم حوائجهآآآ والقت اللوم على الباء ، بعد تفكير ...أجل هو الألف مع الدال هنآآآك هي الياء تُلوح بوصول حافلة لهجرآن الأسمآء
السين غاضبة ، وكأنهآآآآآآ عاصفة هوجآآآآآء
شرودٌ بكراسي المحكمة ، وجلسة للقبض على المجرم صارمة
فكآآآآآن القرار :
أن تكسر العين بكسرة مادامت الشمس تُشرق دون عياء
وأن تجزم اللام ، بمشنقة أعلاه كي لايتم مس شرف حروف الهجاء
وعلى الميم أقصى العقوبات ، ضُمّــــــت فزادوهآآآ تنوينآآآ دون أي استثنآآآء
وعلى البقية ألقي القبض ، وتم أعدام حافلة اغتيال الأسماء
فعبد الحميد كآآآآن شهمآآآ ، بن باديس أشم غير ذي رياء
كان بالعلم خيلا ، يجوب الدجى بليالٍ ضلمآآآء
سلام عليك سيدي ، معلم انت فلك كلّ الثنآآآء