منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ثلاثة ابيات شعر تقرأها من اليمين مدحاً و تقرأها من اليسار ذماً
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-20, 13:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










Mh51

السّلامُ عليكم؛




شكراً لك أخي أمير الجود؛ هذه هديّة أهديها لك و للمُشاركين في الموضوع؛


يدٌ طابت منهُ فما خُذلوا *** دونهمْ للجود أميرٌ فما حُرموا؛

هُم عليٌّ؛ الوافي؛ محمّد *** سَألوا لهم خيراً فما مُنعوا.


حُرموا فما أميرٌ للجود دونهمُ *** خُذلوا فما منهُ طابت يدُو؛

مَنعوا فما خيراً لهم سُألوا *** محمّدٌ؛ الوافي؛عليٌّ؛ هُمُو.



ملاحظات :

١ أستسمحُ الإخوةَ على الذمّ؛ فكان لزاماً عليَّ أن آتيَ به؛ حتّى يستقيم عقلاً؛ المدحُ و الذمُّ في أميركم؛ لماذا ؟ لأنّهُ لا يُعقلُ أن يُمدح و يُذمَّ في آنٍ واحدٍ؛ إلاّ أن يكون الشّاعر من شعراء البلاط؛ للّذين سُلبو العقول فجاؤوا بشعارات الأفئدة؛ المهمّ؛ كيف أذمّ الأمير دون الذمِّ حقيقةً؛ الوسيلة الوحيدة أن أعتبر سوء فعلهِ من وساوس حاشيتهِ؛ فلذا لم أمدح وزراءَه الثلاث؛ فعاتبتهم بالذمِّ؛

٢ رسالةٌ إلى الوزير عليّ النمُّوشي؛ قد قرأتُ ما كتبتَ في مكان الإقامة؛ لذا جعلتُك أقلّهم ذمّاً بذكرك بعدهم؛ مُراعياً ترتيب الرّدود؛ فإنّني أعلمُ أنّ حُسامك رهيف الإحساس على النّمامشة؛ قبيلتك الموقّرة؛ فاحتراماً لها أسقطت " النمُّوشي " من البيت ؛

٣ أحيطُ عنايتكم أنّ الشّعر غير موزونٍ بميزان البحور؛ و القصائد لا بدّ أن تُنقح حتّى تلبس لباس الجودة؛ فأشعرُ العرب؛ أصحابَ المُعلّقات؛ كانوا يأتون عليها حولاً؛ حتّى تغلب غيرها؛ وكانت العربيّةُ وقتئذٍ للّسان للّذي درجوا عليه.





السّلامُ عليكم.










رد مع اقتباس