و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أخي الفاضل مصطفى ، أحييك مرتين :
تحية إطلالة على صفحاك بعد غيابي ..
ثم تحية شكر لما جاد به قلمك و فكرك ها هنا .
استمتعت حقا و انا اقرا سطورك النيرة..
لماذا اسمتعتُ ؟
لأنها أفكارك التي لم يملِها عليك أحد ، ولو أنك متطلع على هذا العالم من خلال ما تطالع ...
ما أردت أخي مصطفى المداخلة ، ليس لأني أمتنع ! بل تأتي المداخلة حينما يقتضي ذلك .. و قد اقتضت مداخلتي هذه لثلاث أسباب :
أولها سبق ذكرها و هي التحية ..
ثاني الأسباب : إعجابي بكتابك هذا ، ولا أريد أن أكتمه ! فلطالما أعجبتُ بأفكارك الفريدة ، و لطالما صنفتك أستاذا ، و ا ليوم هذا يتجلى أكثر .
أما ثالث الأسباب هو نور التمسته من خلال ما باح به جوهرك أحببتُه وما أريد المرور عنه دون الإشارة اليه ، ألا و هو :
أنك أنت الوليدُهنا في عالم صنفه " العقلاء " بالعالم الثالث !!
إلا و إنك " أكثر حرية " من " أفروديت " .. حيث صُنّف عالمها بـ : " العالم المتقدم " !!
أنت " حــر " ، لأنك ذكرت الحياة كما تراها أنت .. لا كما يراها غيرك ..
أما هي ، فلا .. لأنها ترى العالم بأعين غيرها !!
فهنيئــا لك بحريتك .. فلو تنضم إلى عالم " أفروديت " .. فسوف يكون لك أقوال غير ما تَراه هي عن عالمها ..
و تلك هي الحرية .. أن نرى الحياة بفكرنا و وجداننا ، بقلوبنا و أعيننا ، لا بزيف الثقافات ، و نسج الديانات !!
و هنيئا لنا بك مصطفى.
متتبعة للمزيد ..
السلام علكيم