2008-11-20, 11:49
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل
ذهب الحياء ولم يعد طالما هناك رجل ديوث في البيت يسمح لاخته او زوجته او ابنته بالخروج بهذه الملابس
|
توقعت جوابا كهذا وهذا طبعا يدل على التسرع في الإجابة وعدم فهم السؤال جيدا، لم أتحدث عن الحياء والستر من منطلق تربوي بل تحدثت عنه من منطلق فطري فالمرأة مفطورة أكثر من الرجل على الحياء والستر وذلك لأنه يناسب طبيعتها وخلقتها، فالرجل قد يكون فاسقا وديوثا لكنه يستحي من ارتداء ما ترتديه نساء اليوم لماذا دائما نلقي اللوم على الرجل فيما وصلت إليه المرأة من تبرج وفجور، طبعا دور الرجل ومسؤوليته لا يمكن انكارها لكن لماذا عندما نتحدث عن المرأة من الجانب العلمي والفكري يقودنا الحديث دائما عن المرأة الذكية التي نافست وربما تغلبت على الرجل أحيانا في شتى الميادين فهي باتت معلمة وطبيبة ومهندسة و وزيرة ...إلخ، لكن عندما نتحدث عن المرأة من الجانب الأخلاقي أو الديني يتصلب عقلها ويتبخر ذكاؤها وتصبح مجرد دمية في يد الرجل الماكر الداهية الذي احتال عليها فجعلها وسيلة لإشباع نزواته ورغباته الحيوانية أو هي مسكينة تعيش في كنف رجل ديوث لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا لا يبالي بابنته أو أخته أو زوجته كيف ولماذا ومن أين دخلت أو خرجت..
أين هو عقل وذكاء المرأة عندما نتحدث عن الأخلاق والدين ؟ أين حياؤها الفطري أم أن فطرتها انتكست وتبدلت ؟
عندما حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكاسيات العاريات ألقى باللوم عليهن ولم يلقه على الرجال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم.
|
|
|