يحق لشيخهم ربيع حامل لواء الجرح والتجريح الطعن في العلماء وتجريح من شاء ......
ولا يحق للآخرين الدفاع عن انفسهم
واذا تكلموا فيه كما تكلم فيهم انطلقت الاصوات من كل جانب
كأن قوله معصوم والطعن فيه محرم ....
قوله مقدم على قول الله تعالى ورسوله
اذا قلت لأتباعه قال الله قال الرسول يقولون قال الشيخ ربيع
فحاله كحال ولاة أمره ومن هم على شاكلته لا يقبلون الحق من مخالفيهم .....
ولهم حق سجنه وتعذيبه وفعل ما شاؤا فيه
واذا تكلم ودافع عن نفسه رموه بأشنع الألقاب " ارهابي .... تكفيري ..... خارجي ...... كلب النار ......'
يريد هو ومن هو على شاكلته تركين الأمة وترضيخها لطواغيت الحكم كما ركنوا ورضخوا هم
يريدون للأمة ان تكون كقطيع الشياه يسوقها طواغيت الحكم وهم حراسهم على الغنم ...
لو كانوا علماء حقا كما ينفخون في ألقابهم لهبوا لنصرة اخواتهم العفيفات في العراق وافغانستان والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين لإنقاذهم من سجون الصليبيين والذين يذيقون أخواتنا الويلات ....
لم يكن هذا حال علماء السلف رضوان الله عليهم
بل كانوا القادة في فتح الأمصار والتحدي للكفرة والمنافقين والفجار ..
والتاريخ شاهد على ذلك ومن اراد ذلك فليرجع الى كتب التاريخ وليقرأ حال علماء السلف مع أمتهم .....
فيا ترى هل هم علماء السلفية حقا - ينتسبون للسلف زورا وبهتانا - .
فماذا تنتظر من هؤلاء .