اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي
الحيوان يطّور و يتأقلم مع أساليب حياتية جديدة حسب ظروف محيطه و تأثيرها عليه و قسوتها
أما المجتمع الإنساني المتميز بالعقل و ما أدراك ما العقل فالحالة تبدوا مشابهة للحالة الحيوانية و تختلف عنها كيف ذلك؟
مشابهة لها من ناحية الأركان التي يعتمدها الحيوان في حياته
.................................................. ...............................
أظن ان الحيوان مجبر على التكيف بحكم الغريزة الحيوانية
اي مسير حسب المكان وزمان فالتغير يكون حسب النمط المعيشي فقط
اما الإنسان فهو من يحسن ويطور ويعدل وهو من يستحدث الأشياء حسب مايتطلبه العقل فهو من يخلق الأشياء التي تفقده الخصائص المكتسبة اي الوراثية
وعلى حسب الموضوع نحن مسلمين وراثيا فقط
لأننا لم نستحدث اي شيئ من متطلبات الحياة كما اشرت اليه ولم ننتبه بأننا اصحاب رسالة
بارك الله فيك اخي طاهر على هذا الموضوع الرائع
|
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي مصطفى
الحيوان نعم مجبر حفاظا على بقائه و هو إن صح التعبير يفكر كيف يطور أسالبيه أو قل أنه يسارع دائما للتاقلم مع مقتضيات و ضرورات محيطه و هذا أمر لا إختلاف فيه و لكن هل يقابل ذلك لدى الإنسان المتميز بالعقل ؟
و قد أشرت أخي مصطفى لنقطة مهمة لم أتفطن لها و هي الرسالة أن المسلم صاحب رسالة في حياته فالواجب في الرسالة أن تؤدى لأهلها ... شكرا جزيلا أخي على تحليلك المنطقي و المفيد