بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا.و بارك .الله. فيك
الرئيس كبقية الرؤساء وعامة الناس يخطئ ويصيب ولم يكن من كوكب آخر حاله حال رؤساء العالم تحمل المسؤولية في وقت عصيب ما كان ليتبناها أي كان عمل ما بوسعه للعودة بالجزائر لأخذ مكانتها بين الشعوب وهذا لاينفي دور أي رئيس من رؤسائنا أبناء هذا الوطن
والمرأة أم وأخت وزوجة الرجل تغار على وطنها وترى الخير حالها حال الرجل في من كان سببا في بعث الإطمئنان لهذا الوطن حتى لو كان بصفة نسبية ولو ننزع من عقولنا صورة أن نكون مثل أوروبا اللماعة
التي أورثتناالتشاؤم وأوقفتنا عن العمل الجاد بأوطاننا لنلنا الحسنيين يعني دنيا وآخرة لعل الموضوع أوقد أو حرك في نفسي شعلة حب هذا الوطن الغالي بخيره وشره ليس لنا بديلا سواه ونسأل الله أن يحرسه ويقيض له من يصونه ويرعاه للرجل والمرأة لأنهما كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) }تفسير ابن كثير { يقول تعالى مخبرًا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها، وهما آدم وحواء، وجعلهم شعوبا، وهي أعم من القبائل، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك.
وقيل: المراد بالشعوب بطون العَجَم، وبالقبائل بطون العرب، كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل. وقد لخصت هذا في مقدمة مفردة جمعتها من كتاب: "الإنباه" لأبي عمر (7) بن عبد البر، ومن كتاب "القصد والأمم، في معرفة أنساب العرب والعجم". فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضًا، منبها على تساويهم في البشرية: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } أي: ليحصل التعارف بينهم، كلٌ يرجع إلى قبيلته.
وقال مجاهد في قوله: { لِتَعَارَفُوا } ، كما يقال: فلان بن فلان من كذا وكذا، أي: من قبيلة كذا وكذا.
وقال سفيان الثوري: كانت حِمْير ينتسبون إلى مُخَاليفها، وكانت عرب الحجاز ينتسبون إلى قبائلها.
وقد قال (8) أبو عيسى الترمذي: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عبد
__________
(7) في م: "عمرو".
(8) في ت: "وروى". }
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته