[مصرية من الجزائر]

هههههههههههه ... واللَّه يالمصرِيَّة إنتِ

وطــلعْتِ في الحلقَة الأخيــرة [ قرِيبة الرئيسْ المخْلُوع ] ... أو هكــذَا يتهيَّألِي

ثُمَّ .... هُو يعْنِي إيهْ "بلديَّاتْ "<<

ههههههههههه

لا لست قريبته !!

هل تريد أن يظهر أحد ويقول *الشعب يريد إسقاط ياسمين*

لو هروح شرم الشيخ موافقة

بلديات يعني من نفس البلد (المحافظة)
مسقط رأسه المنوفية...وأنا أيضاا...والرئيس الأسبق أيضاا..
والرئيس القادم إن شاء الله..
نظراا لأن المصريين اعتادوا أن الذي يحكمهم يكون من المنوفية....
لا أحب أن أكسر عادات وتقاليد المصريين

نـــرْجعْ نتكلَّمْ بِــجدِية :

كلاَمُكِ [ كما قُلت سابِقًا ] هُــو جميلُ فهمٍ لمَا كتبْتُ سابِقًا

والظاهِرْ إنك إما [ سياسيَّة ] ... أوْ [ سياسيَّة سابِقة ]

بالفِــعلْ .... تحلِيلٌ ذكيٌ هوَ أنْ نقُول [ أنَّ الساحةَ تعانِي الضبابْ ]

لذلِك لا يخْفى [ تعدُّد ] الآراءْ ... بلْ وتناقُضُها بين ليلةٍ وفجرِها حتَّى

الخطأُ الكبِيرُ هــوَ أنْ نحكُم [ على الأشياءْ ] ما [ قبْل الضَّبابْ ]

والأصــحُّ أن لا نُصــدر الآراءَ الضبابيَّة ... بلْ ننتظِرُ .. كما في العُنوانْ .. [ لــمَا بعْد الضبابْ ]

فالأشــياءُ لا تُرى [ وســطَ ] الضّبابْ .. فكيْفَ نحكُمُ [ على ما لمْ نرَى ]؟

رُبما كمَا قُلتِ .. تعدُّدُ الآراءِ قد يُعلِمُنا ...> وقد يكُونُ صحيحًا ومنطقيًا

وأنا اقُــول ... أنَّ من صــبرَ حتى إنقشاعِ الضبابْ ... هُوَ إيمانٌ بالبصرْ .. الذي قال بإستحالة أخذ رأيٍ في الضبابْ

فالأولُ ...... [ أخطأ .. فتعلَّمْ ]

والثانِي .... [ لمْ يُخطِـئْ .. ولنْ يُخطئْ ما دام لا يحكُم على الاشياءْ إلاَّ بعْد إنقشاعِ الضبابْ ... ]

والأوَّلُ سيكُونُ اكــثرُ تثبُتًا .. وآراهُ الأولى ... ستجْعلُه يرى صحة تفكِير الثانِي

فقط تقول ذلك لأنك في الرقعة خارج إطار الضباب,صدقني سوف تغير رأيك كثيراا عندما تكون داخله!!

في الضباب يجب علينا أن نصدر أحكام ,حتي أننا وقتها لانعرف حقاا نعيش في ضباب أم اننا في رقعة خارجه!

لن أستطيع أن أعرض حياتي للخطر فقط لأنني في ضباب.,فربما تأتي سيارة مسرعة وتصطدمني فهل انتظر فعلا حتي ينقشع الضباب؟ماذا لو كانت سرعتها أسرع من الضباب نفسه؟!

لذلك ما تقوله عن الانتظار ,غير متوافق مطلقا ,مع هذه الحياة السريعة والأحداث الأسرع....

مثلا يعني أيام الثورة أنا جلست في البيت أطول مدة في حياتي 14 يوم حتي كرهت حياتي ...!

غير مسموح لي بالخروج..(معندناش بنات بتخرج في الأوقات دي )

فهل أنا أقارن بما خرج في مظاهرات أو من كان متواجد في ميدان التحرير.؟..!!
هل وجهه نظري كانت في يوم من الأيام مثله أو ستكون !!!

أكيد لا
كل واحد فينا بني رأيه علي أفكاره وخبراته

في أول الفترة كان لايوجد نت ولا موبايلات

24 ساعة أمام التلفاز لمتابعة الأحداث هذا بالنسبة للقاهرة والمدن المشهورة

أم المدينة التي أعيش فيها,فحدث ولا حرج عن كمية الإشاعات الخصبة التي كانت تصلك وانت جالس ولا تري شيئاا...!!

حتي عن من يوجد في الميدان إشاعات ...ماذا لو كانت هذه الإشاعات

من أناس ثقة !ولهم وزنهم في الدولة !

بإن من في الميدان بينهم أجانب وغير ذلك يأكلون كنتاكي (أحسن أنواع الفراخ!)
وبلدك تحرق وتسرق !
تبني رأيك وقتها...وعندما تنكشف الحقيقة...تغير رايك....
ربما تتعلم بعدها انك لا تسمع من مصدر واحد ....ولكن في حينها ...الأمر (مختلف)
فأننا وقتها نغرق نريد أي شيء لينقذنا من الغرق....
تعرف أنك كنت في وسط ضباب كثيف للغاية...ولكن بعد ان تكون خارج عنق الضباب الزجاجي!

حتي في بيتي كان يوجد انقسامات بين مؤيد ومعارض!

كل يري الأمور من وجهة نظره ...

لا أحد يعلم إلي أي الطرق سوف نصل...

تفتكر حضرتك..وقتها أنا كنت أعرف أصلا انها فترة ضبابية!!! مطلقاا...!!

,أن هذه ستكون فترة تاريخية في حياة مصر........

أقصد بأن الأمور تجبرك أن تأخذ اتجاه ,حتي لو كان سوف يتغير,لا يكون أمامك *خيار* ولا جزرآخر...

*من لا يخطأ لا يتعلم*

نرْجعْ للــ [ أهــرَامْ ]

من أُولى الصُحف العربيةِ .... تستغرِبُ من عراقةٍ تملِكُها .. موقِفها [ الدُولارِي ] و [ البراغماتِي ]

الإعلامْ لا يعترفُ نجاحُه بالبراغماتِيّة ... ولكنْ بالمصْداقيَّة

وفِي عالمِ الصــحافَة ... لا وجْهَ [ واضحًا ] يبْدُوا ... فأينَ يكُونُ المموِل .. يكونونْ

وخاصَّـةً مع سيطرةِ الإعلامِ المرئِي ... فلاَ دخلَ [ معتبرًا ] للصُّحفِ من غيْر إشهاراتِ [ الحكومة ] و [ شركاتِها ] و [ صوْلات الريْس الدولية ]

رُبما لهُــم عُذرٌ .... رُبما ايضًا ... هُـو اقبحُ من ذنبْ

>> شُفتِينِي وانا جدِي

احم احم .....فقط معلومة بسيطة...أنا أدرس إعلام تربوي ...

يعني مجال دراستي منصبة علي الإعلام ....مع دراسة تربوية لتؤهلني للتعامل مع الطلاب في المستقبل....لا تأخذ في بالك تخصص معقد

هذا يفسر لك ...موضوع اهتمامي بالسياسة..مجبرة طبعا

كان مطلوب مننا بحث للمقارنة بين االجرائد الحكومية قبل الثورة وبعدها.....
عن نفسي اخترت الأهرام ....

حدث ولا حرج عن النفاق الأهرامي ....
وفعلا مثل ما حضرتك ذكرت ....الحكومة هي الممولة!
يعني مثال بسيط حضرتك أعطتني نصف مليار دولار .
طبعا لو سيادتك معاك المبلغ دا

لم تكن تتحدث معانا من أصله

..تفتكر أنا أقدر أتحدث مع حضرتك تاني حتي لو حضرتك أخطأت ... !!

مستحيل.......زي ما بنقول كاسر عينه بالفلوس!!

لذلك الإعلام يجب أن يتحرر ,لأنه هو الذي يكشف الحقيقة ..مفروض هذه مهمته

رغم انه لا يقوم بها في كثير من الأحيان!

كل الإعلام موجهه تبع سياسة معينة...لا يوجد إعلان حر مئة في المئة!

ولكن مثل ما يقولون *نصف العمي ولا العمي كله*
نصه أكيد

نسِيتُ اللّغز الذِي كتبْتُه ...... ووعدتُكِ بإدراجِه ... يشبِهُ تحلِيلكِ للآراء ... وتغيُرَها كُل يَوم

جميل ما كتبت أخي ...
في حديثك أيضا أخي...

سوف تري ...أنك مجبر أن تكون في هذه الفترة متخبط!

يا قومُ لا تصدقوا أكثر ما أقول ...... فلرُبما فتنتني سماءُنا السافرةُ

في حياتنا لا نري أشياء كثر......ربما قلة خبرة ,ربما قلة معرفة...
ربما التخبط عندما يصيبنا لا نستطيع أن نقرق بين الصح والخطأ

بين الحقيقة والخيال...كل السيلان في تلك الفترة !!
أتذكر لدية أصحاب,عندما أخطأ في شيء ,الكل يقول لي نفس الحديث
لو كنت مكانك ...
*دا أنا كنت عملت وعملت وعملت!!*
مع انهم لو وضعوا في نفس الأمر...ولا واحدة فيهم كانت هتعمل حاجة.!!...
نحن نتخيل أنفسنا مكان الآخريين ...فيكون بإستطاعتنا أن نفعل المستحيلّ!
أم لو كنا بالفعل مكانهم وليس مجرد تخيل الأمر سوف يختلف كثيراا...

يــاسْمــينْ ...... شُكرٌ مُكــــعبْ

احم احم...

هذا تأثير هندسة