اولا دعنا من اللغه العاطفيه التي نتكلم بها ونتكلم عن حقائق
اولا اسمعوا شهاده الشيخ كشك في عبد الناصر
https://www.youtube.com/watch?v=oq93e...807EC6C9BA1B77
اسمع ايضا للشيخ حافظ سلامه
https://www.youtube.com/watch?v=XsOy8KYb_2M
واسمع ايضا التعذيب في سجون جمال
https://www.youtube.com/watch?v=hrRmbBu6IcI
https://www.youtube.com/watch?v=KM4BAVu5bKI
وحمزه البسيوني رئيس السجن الحربي الذي كتب على زنزانه الله وقال لو نزل ربكم من السماء لحبسته في هذه الزنزانه
اما مساله اصله يهودي دي مش كلمه انا اخترعتها لكي الصق بالرجل الهالك تهمه ولكنها معروفه لدى الجميع انه كان يعيش في حاره اليهود ومن ربته كانت يهوديه
وهي كلمه لمحمد نجيب
وليس لي بالطبع
تتفق معها او لا هذا حريتكم ولكن كلمه قيلت لابد ان تذكر
وثانيا هذه الكلمه لم تقل بعد موت عبد الناصر فمن المعروف ان محمد نجيب مات قبل ان يموت عبد الناصر
(( فترة وعهد جمال عبدالناصر كانت توصف بالفترة التي ساد الظلام والطغيان في الجزء الأكبر منها حيث كان الرجل قد يخرج من بيته فلا يعود إليه ولا يعرف آله وذووه أين ذهب ؟ ثم يطلب منهم أن يكفوا عن البحث عنه ))
في هذا الجو المخيف الخانق الذي أرهب اشجع الشجعان وجعلهم لا يتكلمون الا همساً أن هم تكلموا ..
عبدالناصر أيها السادة فتح البلاد على مصراعيها أمام الروس الملحدين وألوف ممن سموهم الخبراء الذين كشفوا عن هول ما جرى وقتئذ وكيف كانت الدعوة في الواقع ليست سوى ليمونوا هؤلاء الروس الملحدين قادة السلاح المصري .
عبدالناصر كان من أولويات ما قام به في حكمه هو تهميش الدين والسخرية من علماءه وله قول مشهور في أحدى خطبه العصماء!!! أذ يقول ساخراً من العلماء والمشايخ : ( الشيخ من دول يرقع وزة ويروح فاقع فتوى ) !!!! أي سخرية بعد هذا وكلمته هذه مدونة ومسجلة وقيلت على مسمع من الملايين !
وعبدالناصر لم يكن يملك سلاح الأعلام الحكومي ممثلاً بهيكل وأحمد سعيد وغيرهم .. فقد أستمال من رموز الأدب المعممين وخريجي الأزهر من أمثال أحمد حسن الزيات ذلك الذي سقط ونافق نفاقاً بيناً بل كان ذلك أكبر من النفاق وعلى صفحات مجلة الأزهر في عددها الصادر بشهر محرم من العام 1383هـ بعنوان أمة التوحيد تتوحد ويقول في مقاله ( أن الوحدة التي أقامها سيدنا محمد والوحدة التي أقامها صلاح الدين قد أنفرط عقدهما , أما الوحدة الناصرية فباقية خالدة ….)
ما هذا الهراء فلو أن عبدالناصر لو أنفق مثل أحد ذهباً لما وصل إلى مد أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بالرسول صلى الله عليه وسلم ياجهول .
وأني لأبرأ لكم أخوتي أن تنساقوا يا من تذبون عن ذلك العهد الفاسد إلا ما لا تحمد عقباه .
لقد قامت ثورة 23 يوليو من أبناء الشعب الذين عاشوا آلامه وآماله , ورحب الشعب بهم لأنهم من صميم القاعدة الشعبية , وتأمل الشعب منهم أن يعالجوا آلامه وأن يحققوا آماله .
ولكن ما الذي جرى .. لقد كانت يوم تسلم عبدالناصر وزمرة الضباط الحكم ـ غزة وسيناء والعريش كانت بيدنا العرب سنة 1952م وفي عام 1967م خرجت من يدنا غزة وسيناء والعريش واحتلتها اسرائيل .
كانت مصر يا سادة يا كرام وهذا مدون عند قيام الثورة دائنة بالأرصدة الأسترلينية بمبلغ (350 مليون جنيه ) بأعتراف أنجلترا ـ أو 500 مليون جنيه كما كان يقول المصريين أنفسهم حينئذ .
وبعد الثورة وفي عهد عبدالناصر الميمون والذي دغدغ أحلام البسطاء والفلاحين بحياة كريمة وفيرة الخيرات ! أصبحت مصر مدينة وأنقلبت مصر من دائنة الى مدينة !
كان الشعب المصري قبل عبدالناصر يطالب بجلاء القوات الأنجليزية فأصبح في عهد عبدالناصر يطالب بجلاء القوات الأسرائلية .
كانت المصانع المصرية في سيناء قبل عبدالناصر تعمل تحت الإدارة المصرية ولحساب مصر , فأصبحت في عهد عبدالناصر تعمل تحت إدارة اسرائيل ولحسابها ! .
وأصبحت أرض سيناء في عهد عبدالناصر تساهم بدخلها في بناء قوة اسرائيل وأقتصادها والدفاع عنها والتوسعة عليها .. فما الذي جرى وحدث ؟
عبدالناصر من أسباب نكساته المتتالية هو أستبعاد الدين في عهده الذي قفزت فيه مراكز القوة الى السلطة وتحكمت في العباد وملأت البلاد أرهاباً وفساداً وأستبداداً .
بل أن حرب 67م والتي سماها عبدالناصر نكسة أو هزيمة هي في الأساس خيانة حيث أستمع للروس الذين طلبوا منه نقل الجيش الى سيناء وحتى عندما أعلموه بموعد الضربة الأولى الأسرائيلية أوقفوه وطلبوا منه الا تكون الضربة الأولى من عبدالناصر فلينتظر ضربة اسرائيل أولاً ليشهد عليها العالم وهكذا كان عبدالناصر لا حول له ولا قوة مأجور .. وتمت الضربة القاضية التي رتب لها الروس ويهود ومعهم أمريكا .. فهل هذا هو الزعيم البطل أيها السادة ..اجيبوني ؟
واسرائيل لم تقم الا على اساس ديني بحت فأسمها مشتق من أسم النبي يعقوب عليه السلام ونجمتها السداسية من نجمة داوود عليه السلام .. وهي بالطبع بعيدة كل البعد عن طريق الأنبياء السوي .. ولكن في الأخير أعتمدت على بقائها وقوتها على الدين الذي تدين به .. ونحن أصحاب الحق والدين الحق نجد من أمثال عبدالناصر وغيره من حكام العرب أمس واليوم يستبعدون هذا الدين من الحسبة ولذا كانت الهزائم وكانت المذلة .
وأما قولكما بأن عبدالناصر مات ولم يخلف وراءه ثروة مما يعني أن يده نظيفة !!!؟؟؟؟
فهذا قول مرجوع أيها الأحبة فعبدالناصر عاشت أسرته عيشة بحبوحة في ربوع أوربا وفي أسبانيا بالذات وما أدراك ما أسبانيا .. فهل الذي يموت ولا يترك وراءه مليماً واحداً يعيش أهله بهذا المستوى ؟؟؟
ثم سأورد لكم مثالاً واحداً الآن فقط وأن أحببتما المزيد فلا مانع بذلك .. وهو ما صدر في جريد الأخبار الأحد 13/7/1976م خبراً مفاده أن رصيد الوزير السابق شمس بدران في بنوك أنجلترا يبلغ تسعة ملايين جنيه أسترليني .. وما أدراك ما شمس بدران في عهد عبدالناصر .. وحدث عن غيره ممن هم حوله من مراكز القوة .. ولنكن سليمي النية بأن عبدالناصر لا يعلم عن هذا البدران وأمثاله .. فهل هذا يعد راعياً حقاً للرعية ؟؟؟ وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لو عثرت بغلة بالعراق لسئل عنها عمر لما لم أسوي لها الطريق ! رحمك الله ياعمر يا فاروق هذه الأمة لو كان الأمر توقف على الحيوان لهانت ولكنه الأنسان الذي علقت له المشانق وهتكت فيه أعراض الناس وعذب ونكل بعلماء وشرفاء الأمة , هذا غير من هرب ورحل عن البلاد أنه العهد الناصري الذي وئد طموح هذه الأمه المسلمة بشعارات زائفة واصابنا في مقتل بعد ان تخلصنا من رجس الأستعمار الخارجي لنقع في أستعمار داخلي أشد وطأ على معتقداتنا وحرياتنا .. ولا حول ولا قوة الا بالله من بعد ومن قبل .