أخي نصيحتك في محلها : اخي وأختي إجعل ما تقوم به تجاه شريك حياتك صدقة و طاعة ترضي بها ربك قبل أن ترضي بها زوجك لذك لا تنتضر في كل ما تقدمه لغيرك أن يقابله بمثل ما بادرت به و اعلم أنك بذلك رابح و غانم في كل الحالات لأنه ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغيره انقطع و انفصل ، و مشكلتنا أن كل منا يحجم عن تقديم المبادرة لأنه بطبعنا كبشر لا نقدم إلا ما نجد له مقابلا لكن تذكر أنه إن سعيت لإرضاء ربك فسيرضي الله عنك غيرك و ثق أن المداومة على الإحسان تلين القلوب وتدكر أنالقلوب جبلت على حب من أحسن إليها .