منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وشهد شاهد من أهلها... تصريحات جريئة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-21, 19:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد السميع الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hot News1 وشهد شاهد من أهلها... تصريحات جريئة

السلام عليكم

أطلق سيد احمد غزالي رئيس الحكومة الأسبق، عبر جريدة "وقت الجزائر" في عددها الصادر اليوم الخميس 21 أفريل، تصريحات جريئة جدا، تتعلق بالنظام الجزائري، وبتوقيف المسار الانتخابي بداية التسعينات، وحول ظروف اغتيال الرئيس الأسبق محمد بوضياف، ويرى أن الرئيس بوتفليقة قدم خطابا خاطئا ومتناقضا للأمة.
ويظهر من خلال تصريحات سيد احمد غزالي، انه يحس بالندم لتوقيف المسار الانتخابي غداة التسعينات، حيث يقول "لو علمت أن الجزائر ستصل إلى ما وصلت إليه في الوقت الراهن، لما أوقفت المسار الانتخابي في التسعينات لما فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالأغلبية"، وبحسب غزالي، فإن مساهمته في توقيف المسار الانتخابي كان لتجنيب الجزائر الوقوع في مخالب نظام جائر في إشارة منه إلى الإسلاميين، غير انه يرى أن النظام الحالي "أسوأ بكثير من الإسلاميين".
ويدين غزالي النظام الحالي، حيث يقول انه "زرع فكرة في ذهن المواطن مفادها أن توقيف المسار الانتخابي ومنع الإسلاميين من اعتلاء السلطة، كان وراء دخول الجزائر في دوامة الدم"، والهدف حسبه هو " لتبرئة نفسه، لأنه يتحمل جزءا من المسؤولية، فالفيس، لم يكن المسؤول الوحيد عن العنف".
وعن مقتل الرئيس الأسبق، محمد بوضياف، فيكشف غزالي ولأول مرة أن مقتل بوضياف "تقف وراءه أطراف لم تكن مقتنعة بمجيئه على هرم السلطة"، وان استقالته كانت بسبب هذا.
ويعرج غزالي على الأحداث التي تعيشها الجزائر حاليا، حيث يعطي دلالات على أن النظام سيقوم بخطوة شبيهة لتلك التي حصلت في أكتوبر 88، وحسب غزالي فان أحداث أكتوبر خلقها النظام "لغاية في نفسه".
وبخصوص خطاب الرئيس بوتفليقة، فيرى غزالي انه "خاطئ ومتناقض، فمن جهة يتكلم على مشاكل في البلد، ومن جهة أخرى يقول انه حقق انجازات عظيمة"، "كل القوانين في الجزائر خرقت، والحلول التي تقدم بها بوتفليقة في خطابه خاطئة بناء على تشريح خاطئ"، وبخصوص نية بوتفليقة في إصلاحات سياسية، فيرى غزالي "ففي هذا الحالة أراد أن يقول شيئين، إما أنه اخترق القانون وانحرف عن مبادئ الدستور، التي تكرس إنشاء الأحزاب والجمعيات السياسية وسيتراجع عن هذا الخرق، ليسمح بتطبيق مبادئ الدستور، أو أنه يفكر في قانون آخر يكون أكثر انغلاقا".
ويصفه أيضا بأنه "مبنى على اللامسؤولية، لأن صاحبه يعرف انه لن يخضع للمساءلة"، ويقول إن بوتفليقة خاطب الشعب لـ "تخوفه من تكرار ما حدث في بعض البلدان العربية، على غرار تونس ومصر وليبيا".
وبخصوص الثورات التي حدثت في العالم العربي، فيرى غزالي إنها "ليست ثورات شعبية محضة، ربما كانت انطلاقتها شعبية، ولكن أكيد أن هناك أياد خفية تحركها"، "المعارضة الليبية، التي تتهم الجزائر بدعم القذافي بالسلاح والمرتزقة، تحركها أياد أجنبية، خاصة أمريكا لتحقيق بعض المطامع".













 


رد مع اقتباس