بسم الله الرحمــــــــن الرحيم
ألاحظ مشــــــــــاركات غريبة و أفكار ذات لغة متفاوتة، و كأن إسم الدخول واحد ( بركات النايلي) و المشاركين به كثر
و عموما :
1- تحيـــة للسيد خالد سعد لأن مشاركته كانت أقرب إلى الصواب، لأنها في الحقيقة طيبة و عادلة، لكن ينقصها بعد آخر
أن تركيبة الشعب الجزائري لا زالت إلى اليوم فبلية ( منطقة الجنوب )، و هذه الخصوصية لها ما لها، و قضية ، سكان القرارة
و تواجدهم في قطارة لا مناص منه، لأن في الحقيقة أغلب أولاد الأخضر يسكنون القرارة لأشغالهم و احتياجاتهم ( لأن قطارة إلى اليوم لا زالت تعاني النقص ........) و بالتالي فقطارة تعتبر امتداد طبيعي للقرارة ( قرب المسافة- صغر قطارة و افتقادها للضروريات- أغلب العرش بالقرارة- ....).
2- المدعو بركات النايلي أقول لك : إذا أنت معجب بشخص المبخوت الذي جعل المشاريع الوهمية، و أكبر جريمة مشروع المهري الذي شرد فيه عائلات ليأكل باسمهم مشاريع وهمية فوق هذا المشروع الوهمي، و إلى اليوم لم يقبضوا مرتباتهم
و هذا الشخص الذي يبذل المال العام للمآرب الشخصية و يرفض الإستثمار داخل البلدة خوفا أن تفلت الأمور من يده، و هو الحريص دوما أن يبعد الناس المثقفين بعيدا ....أقول إن كان يعجبك فهنالك احتمالان :
1- إما أنك قريب له و أخذك " نيف " الخنونة على ابن عمك
2- أو أنك شخص تأكل معه السحت.
3- المتظاهرين و إن كان فيهم ناس من القرارة و هذا الأمر طبيعي، لأنه أصلا مير قطارة ترأس بسبب أصوات ناس القرارة
4- المتظاهرين أكثرهم رأى أن المير له بطانة يستأثرون بالمال لأنفسهم و لا يسمحون للآخرين بالإستفادة و كأن هذه الأموال لهم.
5- المير و كل الناس الذين هم حاشيته معروفين أنهم ولدوا فقراء و نكرة و لا يسمع بهم أحد، فلم ذاقوا طعم الشهرة و الكرسي، و ركوب 4x4 تفرعنوا على الناس.
6- الشخص الذي قال أن الحاج دحمان و أخيه الحاج قويدر ليسوا هم الذين رأسوه أقول لك :
من سنة 1920 إلى غــــــــــاية سنة 1990، كانت مشيخة أولاد الأخضر بدون منازع هم آل الداودي، و كل العروش في المنطقة يعرفون هذا، و هذا لم يات من عدم، فهم في هذه الفترة طيلة سبعين سنة هم أهل المال و الرأي و المشيخة لا سيما الشيخ أحمد بن قويدر، شيخ أولاد الأخضر من سنة 1920 إلى غاية 1960، و هو الذي كان يدفع الغرامات على العرش، و في أوقات الفاقة و المجاعة تقيم حوله خيام أولاد الأخضر يطعمهم كلهم من عنده، و لعل أجدادك كان من الذين أطعمهم في المجاعة، لكن الناس متنكرين للخير، طعانين في أصحاب الفضل و لو كانوا أمواتا.
و في سنة 1990 ذهب دحمان و قويدر إلى المبخوت و نصبوه من أجل انتخابات قطارة.
و هذا المير، خشي من الناس الذين وضعوه، فصار يستهدفهم، إلى درجة لا تحتمل، فكان مرتشيا - خبيثا -
فجريدة الشروق و الخبر و البلاد لم تنقل التقارير عن التظاهرات السابقة رغم مجيء الصحفيين خصوصا لحادثة 19/ 4/2011 التي طردت فيها 24 مركبة قوات مكافحة الرجال، شر طردة لأنهم وجدوا رجالا لا يخشون أحدا، و هذا دليل على أن الصحفيين في هذه الجرايد مرتشون ليسوا أبناء أسر شريفة.
و أقول التغيير قادم، و الناس لا ينسون، و الحمد لله رب العالمين