قال تعالى " والجار ذي القربى والجار الجنب " أوصى الله عباده بمراعاة حق الجار ولوكان كافرا ، ولكن الحال قد تبدل
عما كان عليه ، الجار في هذا الزمان يسحر جاره ، يتجسس عليه ، يغتابه ، إن رأى حسنة دفنها ، وإن رأى سيئة أذاعها
يراقبه ويحسب خطواته ليسطو على بيته وينتهك حرمته .
لذا أصبحنا لا نثق في أحد ونطلب السلامة بعدم مخالطة الجيران وكل واحد في حاله .
رأي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.