لـــــــو الــــهــــوى مــنـــكـــم مــنــعــتــم هــبـــوبـــه
لا شــــــك رزاق الـــمـــلا رب الأربــــــاب
و لــــــو الـمـطـرمـنـكـم مـنـعــتــم صــبــوبـــه
لا شـك رزق الخلـق مـن عنـد وهـاب
جـيــش الـحـسـد سـقـتـوا علـيـنـا حــروبــه
كـــل يـبــي يـــزرع عـلــى جسـمـنـا نــــاب
حـــرب عـلــى المـحـسـن تــراهــا عـقـوبــة
بالله عــســاكـــم مــــــــا تــفـــيـــدون حــــــــراب
يــــامــــا عــطــيــنــا مــــــــا نـــــــــدور مـــثـــوبـــه
الا مـــن الـلــى مـــن تــرجــاه مــــا خــــاب
و يـامـا نصـرنـا صـاحـب ضيـقـوا بــه
عـاداتـنـا نــقــدم الــــى مــــا لــــردى هــــاب
و يــامــا نـصــانــا مـــــن تـعــثــر دروبـــــه
يدخل حمانـا مـن تعذرهـا الأصحـاب
حــــنـــــا بــنــيــنـــا دارنــــــــــا مــــــــــن طـــيـــوبــــه
و انـتـم سلبـتـوا داركــم كـــل مـــا طـــاب
الله ســـقـــانــــا مــــــــــن بـــحــــرنــــا عـــــذوبــــــه
و انهاركـم مثـل البحـر هــدر تنـسـاب
حـنـا زرعـنـا الـحـب بــارض خـصـوبـه
و أنـتـم زرعـتـوا كــره الأجـيــال بـتــراب
وحـــنـــا دعــيــنــا الــســلـــم نـــوبــــه ونـــوبــــه
وانــتـــم حـــمـــام الــســلــم بــعــتــوه بـــغـــراب
يا من دعا للحرب ما ادراك خطوبـه
لا تحسب أن الحرب تهديد وخطاب
من شب نـار الحـرب يصلـى شبوبـه
ومــن ثــور الفتـنـة تـعــرض لـلأسـبـاب
مــــــا يــســتــر الـــرجـــال مــلــبــوس ثـــوبـــه
مع الاضراب لاسترجاع الكرامة التي سلبت العام الماضي