يعجز القلم عن التعبير في ظل ثورة نفسية عاصفة.. متجددة بعدما عشناه سابقا..والسيناريو يعيد نفسه..
فهل تم حفظ الدرس؟؟
لابديل عن الإتحاد وتغيير الإستراتيجية وتصعيد الإحتجاجات ورفع سقف المطالب..
وإن كان ولابد فتغيير المنبر إلى منبر حر بعيد عن التبعية والضغوط..وخير مثال على ذلك النقابات المستقلة الأخرى..
وحتى التاريخ في حد ذاته يطرح العديد من التساؤلات ..فلماذا لم يصادف 25 أفريل موعد الإضراب الوطني والشامل؟؟فالقوة تكمن في الإتحاد..فماذا لو يتاريخ اليوم الأول للإضراب تم تحقيق مطالب النقابات الأخرى وعودة التلاميذ إلى الأقسام وهوالشغل الشاغل للسلطة بجميع أطيافها؟؟هل نجد بعدها من يسمع كلامنا بتاريخ 27أفريل؟؟
العبرة ليست في مبدأ خالف تعرف..أو عدم الإنضواء في ظل الآخرين..لأن المقام عكس ذلك..وإضراب السنة الماضية خير دليل على ذلك..
كما أن شرعية لجنة المتابعة لم تستمدها من وزارة التربية أو من رجل الإطفاء بل من القاعدة التي تمسكت بها وزحفت إلى العاصمة في الوقفتين الأخيرتين..فألا يحق استشارتها في مصيرها؟؟..
وعلى كل حال فالوقت ليس وقت فرقة وتنافر بل وقت اتحاد والتفاف حول المطالب..فسيروا أعضاء لجنة المتابعة الكرام إلى الأمام..واختاروا السبل الكفيلة لاسترجاع حقنا المهضوم..ولاتحيدوا أو تتراجعوا فثقتنا الكاملة فيكم..
وشكرا..