وهذه فتنة هوجاء مطوية قد سبقهم إليها من طعن في أفاضل الأمة من الصحابة وأتباعهم من خير البرية، ولولا أني رأيت الطعن في كبار العلماء والعباد، ورؤوس الدعوة في هذه البلاد وغيرها من بلاد الإسلام على امتداد، ما طرقت هذا الباب، وخاصة أن التوجه لهذه الفتنة بدأ يزيد؛ وقد شارك فيها الأعمى والبليد، فأردت بيان خطرها وما ينجم في هذه الأمة من شررها