2011-04-19, 15:18
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين موحد
قال الأخ جمال
ولكي تفهمه جيدا ولا تماري فيه هذا كلام الشيخ الفوزان في شرح السنة للبربهاري
المتن :
واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير فلا يقتدى بزللـه فإنه هالك ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة حقيق على من عرفه أن يُحذر الناس منه ويبين لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك.
شرح الشيخ حفظه الله :
هو ضال في نفسه ومُضل لغيره وهو شيطان مريد متمرد يريد صرف الناس عن الصراط المستقيم، وهذا لا يجوز السكوت عنه، بل يجب أن يُكشف أمره ويُفضح خزيه حتى يحذره الناس، ولا يُقال الناس أحرار حرية الرأي وحرية الكلمة كما يدندن به الآن احترام الرأي الآخر، المسألة ليست مسألة آراء المسألة مسألة اتباع، نحن قد رسم الله لنا طريقاً واضحاً وقال لنا سيروا عليه، { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه }
فأي واحد يأتينا يريد منا أن نخرج عن هذا الصراط فإننا:
أولاً: نرفض
وثانياً: ما يكفي أننا نرفض، بل لابد أن نبين ونحذر منه نحذر الناس منه، ولا يسعنا السكوت عليه، لأن إذا سكتنا عليه اغتر به الناس، لا سيما إذا كان صاحب فصاحة ولسان وقلم وثقافة، فإن الناس يغترون به، ويقولون هذا مؤهل هذا مفكر من المفكرين، كما هو الحاصل الآن فالمسألة خطيرة جداً.
وهذا فيه: وجوب الرد على المخالف عكس ما يقوله أولئك يقولون اتركوا الردود خلوا الناس كل له رأيه واحترامه، وحرية الرأي وحرية الكلمة، بهذا تهلك الأمة، السلف ما سكتوا عن أمثال هؤلاء، فضحوهم وردوا عليهم، لعلمهم بخطرهم على الأمة، فنحن لا يسعنا أن نسكت عن شرهم، بل لابد من بيان ما أنزل الله، وإلا نكون كاتمين من الذين قال الله فيهم:{ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }
فلا يقتصر الأمر على المبتدع، بل يتناول الأمر من سكت عنه، من سكت عنه يتناوله الذم والعقاب، لأن الواجب البيان والتوضيح للناس، وهذه وظيفة الردود العلمية .
[/center]
[/b][/font][/size]
|
فلنسم الأمر ب "الرد على المخالف " أو " التحذير من أهل البدع" وندع تسمية "الجرح والتعديل " مجاراةً لهم فما يهمنا هو المضمون لا التسمية.بارك الله فيك.
وأرجو أن يبين لنا الأخوان ناشر الخير وبشير مراد وأرجو أن يشاركنا محارب الفساد ومحمد سوق . إن كانوا متفقين معي على ما بينته سابقا في ردودي حول العقيدة والرد على المخالف .
|
|
|
|