عن تميم الداري رضي الله عنه قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل يعز بعز الله في الإسلام و يذل به في الكفر ) السلسلة الصحيحة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" رواه مسلم
كما يرزق الله العبد التقي من حيث لا يحتسب, و يفجر الماء من قلب الحجر
يأتي الله بالنصر من مواضع الضعف, فلا يجب أن نيأس أو نستسلم
فمن كان ينتظر أو يتخيل أن شرارة الثورة العربية تنطلق من تونس ؟
و من كان يتخيل أن يحاكم حسني مبارك و أولاده ؟
و من كان يتخيل أن تتحول ليبيا الى مسرح لقتال دامي ؟
الأحداث تتسارع و عجلة الزمن تسير وفقاً لما أراده الله سبحانه و تعالى
نحن نعيش آخر الزمان و وقت الغربلة قد حان لظهور فسطاط الأيمان الذي لا نفاق فيه
و فسطاط الكفر الذي لا إيمان فيه
و الغلبة للمسلمين بإذن الله مهما أوتي اليهود من قوة