أخي الكريم الجنود في الجيش ضحايا للسياسيين .
لو أرادت الدولة القضاء على من هم في الجبال لقضت عليهم و لأبادتهم عن بكرة أبيهم ، لكنها السياسة أخي ، من في الجبال يُعتبرون ورقة رابحة ، و بعض السياسيين يستعملونها أو يخرجونها متى شاؤوا .
أحد أقاربي عسكري في جبال خطرة بالجزائر يمرون عليهم و يرونهم رأي العين ، لكن التعليمات الصادرة من الأعلى أن لا تمسوهم بسوء ، و ما على العسكر المساكين إلا الامتثال للأوامر .
سؤال آخر ؛ لمذا هذه الاعتداءات في هذا الوقت بالتحديد ؟
أُعطيك مثالا تقريبي ؛ بن علي قبل تنحيته كان سيُفجر أحد الأحياء الشعبية بتونس بقنبلة و هو حي القصبة ، و لو حصل ذلك لسقط مدنيون ، أما عن مرتكب الجريمة فسيقولون إنه تنظيم القاعدة ، هذه المعلومات سربها مقربون منه ، صارت القاعدة بُعبعا تُخوف الحكومات الشعوب به ، يُظهرون هذا البُعبُع متى شاؤوا لتخويف الشعوب و ترعيبهم و كسب ودهم .
إنها السياسة أخي ، فن الكذب .
أرجو أن يكون كلامي واضحا .