اقتباس:
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ل
اقتباس:
|
ا أسلم لك بهذا، عوام الناس مفوضة و لا يخوضون في التفاصيل.
|
ماذا تقصد بالتفويض؟.
تفويض الكيفية أم المعنى؟.
أما تفويض الكيفية فهو الذي عليه عامة الناس وعليه أهل السنة السلفيين.
وأما تفويض المعنى فلا يقول به عامة الناس لأن جلهم يعلم أن الله حقا في السماء فتراهم يرفعون أيديهم إلى السماء في دعائهم وهذا منهم إثبات لعلو الله تعالى على خلقه.
اقتباس:
و التفويض هو أصل الأصول عند الأشاعرة. إذن حسب استنتاجك
يمكنني القول أنا أيضا أن العوام أشعرية.
|
هل أنت مفوض أم مؤول؟ وما التفويض المقصود؟ تفويض المعنى أو الكيفية؟.
اقتباس:
قلت : لو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء.
نعم هذا صحيح. و لكنه لا يفرق الفوقية إلى ثلاث أقسام كما تفعلون.
|
بل يثبتون الفوقية بأنواعها الثلاث.
لو سألتهم أين الله لقالوا في السماء وهذا منهم إثبات لفوقية الذات.
وأما فوقية القدر والرتبة فكل المسلمين يثبتونها ومن لم يثبتها خرج عن ملة الإسلام كما هو معلوم.
اقتباس:
اقتباس:
و الأشاعرة لا ينفون العلو مطلقا
فالفوقية التي يقول بها العامة هي عامة.
|
|
هل الأشاعرة المعاصرين يقولون أن الله فوق عرشه في السماء أم يقولون)) الله لا داخل العالم ولا خارج عنه ولا متصل ولا منفصل((
اقتباس:
و لو سألت أي منهم . هل الذي فوق الجبل أقرب إلى الله من الذي في قعر الوادي.
لما أجابك و الأرجح إن أجاب أنه سينفي ذلك.
|
المهم أنهم يقولون أن الله في السماء..هذه هي العقيدة السلفية.
أما هل الذي فوق الجبل أو المنارة كما ثبت عن ابن المبارك رحمه الله فهذا ليس مما يمتحن العبد به أصلا لأن العبرة عند السلفيين بما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.
اقتباس:
و لو كان لهذا العامي أدنى فطنة و مستوى ثانوي فقط
لقال أن الأرض تقع في الفضاء
و في الفضاء لا يوجد فوق و تحت و لا يمين و لا يسار.
|
هذا غير صحيح لأن الجهات قسمان :
حقيقيَّةٌ ولها جهتان: العلوُّ والسُّفلُ فقط، فالأفلاكُ وما فوقهَا هو العالي مطلقًا، وما في جوفهَا هوَ السَّافلُ مطلقًا، وإضافية: وهي الجهاتُ الست بالنِّسبةِ للحيوانِ، فما أمامهُ يقالُ لهُ أمامٌ، وما خلفهُ يقالُ له خلفٌ، وما عنْ يمينهِ يقالُ لهُ اليمينُ، وما عنْ يسارهِ يقالُ لهُ اليسارُ، وما فوقَ رأسهِ يقالُ لهُ فوقُ، وما تحتَ قدميهِ يقالُ لهُ تحتُ.
رأيتَ لوْ أنَّ رجلًا علَّقَ رجليهِ إلى السَّماءِ ورأسهُ إلى الأرضِ أليستِ السماءُ فوقَهُ وإنْ قابلهَا برجليهِ؟! .
وإذا كانَ كذلكَ، فالملائكةُ الذينَ في السَّماءِ، هم باعتبارِ الحقيقةِ كلُّهم فوقَ الأرضِ، وليسَ بعضهمْ تحتَ شيءٍ مِنَ الأرضِ، وكذلكَ السَّحابُ وطيرُ الهواءِ، هوَ منْ جميعِ الجوانبِ فوقَ الأرضِ وتحتَ السَّماءِ، ليسَ شيءٌ منهُ تحتَ الأرضِ. وكذلكَ ما على ظهرِ الأرضِ مِنَ الجبالِ والنَّباتِ والحيوانِ والأناسيِّ وغيرهم، همْ منْ جميعِ جوانبِ الأرضِ فوقَها، وهمْ تحتَ السَّماءِ، وليسَ أهلُ هذهِ النَّاحيةِ تحتَ أهلِ هذهِ الناحيَّةِ، ولا أحدٌ منهم تحتَ الأرضِ ولا فوقَ السَّماءِ البتةَ.
اقتباس:
و لو سألت أي كان عن قول الله " هو الأول والآخر والظاهر والباطن "
لما أجاب وفوض معناها لله.
|
معناها بين فلماذا يفوض معناها؟ ! هل هي غير عربية؟
اقتباس:
و عموما العامة متبعون أو مقلدون لأئمتهم فمن قلد سلفي فهو سلفي و من قلد غيره
فهو مع من قلده.
|
لا أسلم لك بذلك.
لأن السلفي لا يحتاج أن يقلد سلفي غيره فبمجرد أن يولد مسلما و يتعلم اللغة العربية و يقرأ القرآن والسنة الصحيحة ويطبق الفرائض يكون سلفيا.
بخلاف الأشعري فلا يمكن للشخص أن يكون أشعريا ما لم يقلد أشعريا آخر أو يدخل مدرسة أشعرية .
إذ لا يوجد في القرآن ولا في السنة أن الله لا داخل ولا خارج ولا متصل ولا منفصل.
ولا يوجد في القرآن ولا في السنة تقسيم الصفات إلى قسمين ) سبعة للإثبات والباقي ما بين تعطيل أو تأويل))
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
و لا أظن هذه مسألة علمية يمكننا مناقشتها.
|
|
|
نعم لا شك في ذلك لكن الفطرة الإنسانية مما يحتج بها في إثبات العلو فقد شهدت قلوب بني آدم أن الله تعالى فوق العالم كله , ولأجل هذه الفطرة السليمة , ولأجل هذه الضرورة التي يحسونها في قلوبهم تراهم يرفعون أيديهم عند الدعاء والتضرع إلى الفوق وهكذا تتوجه قلوبهم إلى العلو لاعتقادهم وشهادة قلوبهم بأن الله تعالى فوق العالم عال على خلقه أجمعين.
قال أبو الحسن الأشعري في كتبه: ورأينا المسلمين جميعاً يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء لأن الله عز وجل مستوٍ على العرش الذي هو فوق السماوات؛ فلولا أن الله عز وجل على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو السماء كما لا يحطونها إذا دعوا نحو الأرض.
وقال أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب في كتاب "الصفات", وقد ذكر مسألة الاستواء ... قال: ولو لم يشهد بصحة مذهب الجماعة في هذا إلا ما ذكرنا من هذه الأمور لكان فيه ما يكفي؛ كيف وقد غرس في بنية الفطرة, ومعارف الآدميين من ذلك ما لا شيء أبين منه, ولا أوكد لأنك لا تسأل أحدا عنه عربياً ولا عجمياً ولا مؤمناً ولا كافراً فتقول أين ربك؟ إلا قال: في السماء إن أفصح أو أومأ بيده أو أشار بطرفه، وإن كان لا يفصح لا يشير إلى غير ذلك من أرض ولا سهل ولا جبل, ولا رأينا أحداً داعياً إلا رافعاً يديه إلى السماء.