الى الامام يا عمال التربية هذه فرصتكم وهي لن تتكرر وارموا وراءكم كل الخلافات ولا تسمعوا للمثبطين والمرجفين اعداء التغيير الذين تكالبوا هذه الايام من اجل افشال الاضراب الاعتصامات الولائية والوطنية فحركتنا بعيدة عن كل الاطياف السياسية والحزبية وهي كما سماها شاعرنا الفذ ثورة المازر و من اراد ان يقول غير ذلك فهو كذاب وافاق نسال الله له الهداية والرجوع الى جادة الصواب والعودة الى صف اخوانه في قطاع التربية قبل ان يفوته القطار ي يبقى وحيدا يندب حضه التعيس و حينها لاينفع ندم و لا تفيده حسرة.