منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - استفسار حول بوتفليقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-18, 16:38   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم يفعل اي شىء وانا متاكد بانه لن يفعل اي شىء
شخص مصاب بداء الكرسي واظن لن يغادره الا للذهاب الى قبره

___________________________________________

اقول للاخ عومارى اتق الله فى السيد اارئيس المحترم بوتفليقة ولا تقول هذا الكلام واشهد امام الله بانجازاته لان " من شكر الناس شكر الله " ولا تكون مثل الاخ ithguel الذى يقول بانه " لا يستحق الدعاء له بالخير ". ما هذا الحقد اخوانى ؟ والله حرام ان نسمعمثل هذا الكلام من ابناء الجزائر لان هذا نكران بعينيه. اخلا " لا تغطى الشمس بالغربال " انا اتحدى من يقول انه لم يفعل شىء خلال عهدته بل اقول ماذا لم يفعل ؟ ان الشعب الجزائرى الذى كان فى التسعينيات ينام مباشرة بعد صلاة العصر بسبب الارهاب الاعمى اصبح يسافر فى امان ليلا ونهارا ويسهر حتى الصباح فى اى منطقة من ربوع الوطن وحتى فى المنطقة المعروفة ب " مثلث الموت ". ويكفى رئيسنا فخرا انه استرجع الامن للبلاد وكان قد توعد بهذا. كما استرجع مكانة الجزائر التى فقدت منذ وفاة الزعيم هوارى بومدين رحمه الله. كما انه استرجع عافية الاقتصاد الوطنى وقضى على المديونية المقدرة ب36 مليار دولار التى كانت عائقا امام الدولة الجزائرية بحيث كان النادى الاوربى يراهن على ثروات البلاد و ينظر الينا بعين الاحتقار. اما اليوم اصبحت لا تتعدى 3 مليار دولار وخزينة مليئة بحوالى 160 مليار دولار واصبحنا اسيادا نرقص من نشاء ونتعامل مع من نشاء فى العالم لان البلاد بخير والحمد لله رب العالمين. ان الشعب الجزائرى وجد فى رئيسه بوتفليقة ما كان يتمناه بعد رحيل سيد الفقراء بومدين رحمة الله عليه. اما الشعب الناكر لجميله اصبح يطلب برحيله بدون حياء ولا وقر ماتناسيا ان الرجل افنى كل حياته لخدمة وطنه وجاء استجابة لنداء الواجب الوطنى بعد ان كانت الجزائر على شفى حفرة من الحرب الاهلية لولى لطف الله بنا. وكان رجوعه للوطن خيرا. ان كل الوطنيين المخلصين يشهدون له بذلك وحتى الاعداء فى الخارج وعلى راسهم اسرائيل التى ترى فيه الرجل المحنك الذى لا يطاطىء راسه لاحد لانه يمتاز بالشخصية القوية وله " الانف الجزائرى ". اقول لاخوانى النكارين والجحادين احمدوا الله على ان من الله علينا برجل فى مستوى الرئيس بوتفليقة فى الوقت المناسب هذا الرجل الحكيم الذى وضع فوق راسه الدولة والشعب الجزائرى. ان الايام بيننا ايها الاخوة وسيحكم التاريخ له او عليه. والسيد الرئيس لم يبق له اكثر مما عاش وانه مريض و سيخطفه منا الموت فجاة ( رب اطول عمره ) يوما وارقصوا لموته وانتظروا ماذا تخبؤ لكم الايام ؟ ويومه ستعرفون الحقيقة و من يكون بوتفليقة " سى عبد القادر الوطنى " ؟ والله لو اردنا ان نرد له الجميل لما استطعنا لاننا مدينون له بالكثير الكثير. لقد سبق للشعب الجزائرى ان عشق الرئيس بومدين على وطنيته وحبه لشعبه وكانت انذاك فئة الاغناء متضايقة منه وضد كل برامجه مثل الثورة الزراعية والصناعية والثقافية وكانت تتمنى له الاسراع بالموت او الابتعاد من السلطة. واشهد امام الله انه بعد موته تراجع هؤلاء البرجوازيين واستغفروا الله وندموا على هذه الامنيات الشيطانيه وهذا الغرور لانهم لم يجدو فى الوطن من يخلفه. اخشى ان يتكرر السيناريو بعد رحيل السيد بوتفليقة.لا انكر وجود رجال مخلثين فى بلادنا ولكن امثال هؤلاء الزعماء قليلون ولا يظهرون وهم فى الخفاء. فالرئيس بوتفليقة طال عمره ام قصر فلا بد من رحيله الى دار اخرى التى نتمناها فردوسا اعلى ان شاء الله وهذه سنة الله فى خلقه وسنرى وسنرى وسنرى !!!. بالله عليكم هل لكم ان تعدوا لى فى وقتنا الحالى الشخصات الوطنية فى حجم الرئيس المحنك بوتفليقة ؟ والله انى اتكلم بصدق ولا انافق ولا ابالغ ولكن اخشى الله وادلى بشهادتى اليوم قبل الغذ عند الله. لقد كان الاجنبى يخشى من الجزائر والجزائرى واسالوا المغتربين وكانت كل الدول خاصة الصناعية لا تتعامل مع بلادنا رغم اننا نملك من الثروات ما نحسد عليها. ولكن فقدان الثقة جعل الجزائر تبقى وحيدة فى الساحة الاقتصادية ومرهون وجودها. واظنكم نسيتم العشرية الحمراء التى مرت بها بلادنا. فلولى لطف الله بنا ولولى سياسة قائدنا بوتفليقة المحنك لانتهت الجزائر شعبا ودولة وهذا ما يتعجب فيه الغربيون. كيف خرجت الجزائر من محنتها ؟ اخوانى قول الحقيقة مر احيانا ولكن الاعتراف بالخطا والتربة والرجوع الى الله فضيلة. انظروا الى الغربيين كيف يقدرون حكامهم وكيف يشهدون بالخير لبعضهم وكان الاولى ان نكون نحن من يفعلون هذا كوننا مسلمون ولكن الانانية والحسد اعمى بصيرتنا. ان الرئيس الذى يتهمه البعض بحبه وعشقه للكرسى مثل صديقنا عومارى هو فى غنى عنه لانه جلس فيه اكثر من نصف قرن قبل ان يعرفه الكثير من امثاله وما عسانا نقول له الا " ميروك عليه ". لقد قال ذات مرة فى احدى خطاباته ان الكرسى تحته نار ويحترق من يجلس فوقه و " ما يدرى بالنار غيل اللى تكوى بها ". ان المسؤولية حتى مع ابنائنا صعبة وصعبة جدا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ". اقول لمن يظنون السوء فى السيد الرئيس اتقوا الله واحمدوه بانه يعد سيد الرؤساء وبكل اعتزاز وفخر اقولها ولا مثيل له بين الزعماء العرب لانه كان معززا ومحترما لمدة 20 سنة او اكثر فى دول الخليج المعروفة بغناها وهذا مند ان مات رفيق دربه الموسطاش بومدين وكان فى اعلى مناصب الاقتصادية فى دول الخليج حيث كان ممثلا لدول الخليج المصدرة للبترول وما زال يمتاز بمكانته بينهم. فلو كان يحب المال لبقى فى بلاد المال بلادالبترودولار. ولوكان يحب السلطة والكرسى لبقى هناك فى الخليج بعد ان كان سيد نفسه فى كبريات المؤسسات البترولية العالمية. ولكن فوق كل هذا لم يجد ما هو اعز واغلى وافضل من حبه لوطنه الغالى عليه فكانت الاستجابة لنداء الواجب الوطنى كما فعل بالامس مع رفقاء السلاح لنجد اليوم البعض من الشباب وخاصة الجامعيين الذين ما زالوا لم ينضجو بعد وما زالت اسنان الحليب عندهم لم تسقط بعد وما زال الشعر لم ينبث لهم فى لحاهم يسبون هذا الزعيم ويطالبونه بالرحيل ليس لشرء سوى انهميقلدون ما تقوم به المعرضة هناك رغم الاختلاف الشاسع الموجود بيننا ولا مجال للمقارنة. انا ضد من يرفع شعار " ارحل يا بوتفليقة " كما رحل بن على ومبارك ولكن اقول لهؤلاء ماذا فعلتم انتم ومن على شاكلتكم لهذا الوطن وما انتم فاعلون مستقبلا ؟ " ارونا حنة ايديكم " ان الله يحب ان يرى عبده شاكرا لانعمه والا نزعت منه ولم يشعر. كفى للرئيس بوتفليقة فخرا بان خدم وطنه شابا فى 25 سنة من عمره وكهلا وشيخا فى عمر اكثر من 80 سنة وما زال يخدمه ويقدم له الكثير رغم المرض والسن اللذان يعيقان عمله. اعيد مرة اخرى اتقوا الله اخوانى فى زعماء بلادكم ولا تنغروا بدعاية اعدائه وما دامت هذه الفئة الثورية الغيورة على الوطن فى البلاد نقول بان الجزائر بخير لان المثل الشعبى عندنا يقول " ما يحمى القدور غيل الجذور " علما بانى لست من ذوى الحقوق بل عرفانا لهم بوطنيتهم. انا لا انفى ان الوطن يعج بالمخلصين من فئات اخرى ولكن المسؤولية اكبر مما نتصوره وهل كلنا نعرف تسييرها ؟ و ليس من السهل ان نحكم شعبا مثل الشعب الجزائرى المتكون من 70% من الشباب. وليس من السهل ايضا ان نلبى كل مطالب المواطنين من شغل وسكن و...و... ان الرئيس لا يملك خاتم سيدنا سليمان السحرى. فلقد فعل الكثير الكثير حسب استطاعته وارضى كل الناس حتى الذين لا يستحقون وتبقى الانجازت فى ربوع الوطن تشهد له بذلك ولا ينكرها الا جاحد وبقى الكثير الكثير مرمى على كاهل الشباب خليفته الذى يرفع المشعل امام الامم.
فى الاخير ادعوا الله ان يشفى رئيسنا عاجلا وان يعطيه الصحة لاننا بحاجة اليه وان يجعل عمله فى ميزان حسنتاته وان يخرج من هذه الدنيا بلا حساب ولا عقاب مغفور له واذا توفى ان يبعثه الله مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رقيقا. امين والحمد لله رب العالمين.
]