في الشلف احرق رجل نفسه امام مقر الولاية و الأدهى من ذلك ان ابنته الرضيعة في يده فماتت من جراء الحرق معه و أصبحوا في كومة رماد و لا احد ثار و لم يسمع صوت الرعيان في كومة القش أذاني
حتّى اصاب ذوي القلوب الرحيمة الغثيان
و ما استطاع الرجال رفع رؤوسهم فيا خجل النسوان
قلت كذلك الجزائر لا جزيرة فيها و لا عربية و لا قنوات مخوصصة و بالتالي هي قنوات حكومية كالتي يملكها القذافي الان ، لكن الجمر حتما سيشكل النار حين تهب الرياح حتّى و لو كانت خفيفة
و قد نسى القذافي حبّات من حوله تونس و مصر أيقظتا الجمر فوق أرضه و تلك الرياح التي هبّت كما قلت أشعلت فتيل النار و هي العربية و الجزيرة
قلت كذاك
لو كانت الجزيرة بكاميراتها أنذاك في الشلف او العبرية على سبيل المثال لثار شعب الشلف و لاتسعت رقعة الانتفاضة و أصبح فيه ثوار يطالبون بتنحي الرئيس
ولو كان الفايس بوك ذو مصداقية و لا يمارس إحترافية حرام علينا حلال عليهم لأصبحت القضية الفلسطينية على المحك إمّا الاستقلال أو الدمار لكلى الطرفين
هذه فرضيتي
بل لخصت الأمر في ثلاث عناوين
و هي :
الحرب العالمية الاولى و هي بقوة السلاح و البارجات و الطائرات
الحرب العالمية الثانية ساكتة أو صامتة و بالتالي باردة بين الدول العظمى و من يفوز بالزعامة
الحرب العالمية الثالثة و هي حرب الجزيرة و العربية و السي ان ان يعني الاعلامية
الذي يهمنا الان هو البند الأخير الحرب الاعلامية
أليس هذا اوانها يا عقلاء الصرح
بارك الله فيكم جميعاً