منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا فعلت في حياتك؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-17, 19:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المغرب العربي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية المغرب العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي فيصل العرب
ينزعج القلب وقد تدمع العين ويقف الزمن هنيهة عندما نجلس جلسة صادقة مع انفسنا
في خلوة حقيقية نتنفس بعمق ونلغي كل هموم الحياة من افكارنا ونسال
ماذا فعلنا في حياتنا ؟
اتدري اخي ان سؤالك جعلني اعيد مراجعة منهجيتي اليومية وخريطة الحياة التي انا كنت قد رسمتها من زمان
واذا اردنا الاجابة الصادقة وجب ان نحدد مقياسنا المفعل وجودة الحياة التي نعني
اننا اخي في الحياة وكل واحد مننا لاشك انه فعل الكثييييييييييير والكثيير لكن السؤال الاهم
هل لما نفعل قيمة تؤهلنا ان نفتخر ونقول اننا فعلا مررنا من هنا وتركنا لنا بصمة ؟
اسف ان قلت ان الغالبية العظمى ولدوا صغارا وكبروا ولازالوا صغارا وماتوا صغارا
ماذا فعلنا في حياتنا ؟
فعلنا كل شيء ولم نفعل اي شيء ان نحن قيمنا
فعلنا بعض الشيء ومنا من فعل لاننكر ذلك لكن هل يرقى الى ماهو واجب او يرقى الى الافضلية ؟
واختم اخي لاقول
ماذا فعلنا في
الجانب الروحاني
الجانب الشخصي
الجانب العائلي
الجنب العلاقاتي
ماذا فعلنا واي دور لعبنا في نهضة الامة ونشر الرسالة واعانة المحتاج
ماذا فعلنا كي نرفع الظلم ونحقق العدالة
ماذا فعلنا لانفسنا اولا كي نعتقها من غضب الله
ماذا فعلنا اتجاه ما امرنا به ربنا وما نهينا عنه
هي اسئلة متعددة ضخمة والله لو تمعنا فيما ينتظرنا وفيما نحن ملزمين به لاعدنا ترتيب الاولويات
اننا نكد ليل نهار في الجوانب المادية والمعيشية وهذا اخذ مننا جهدا اكبر ونسينا او تناسينا القضايا
المصيرية والشيء الذي خلقنا من اجله
فاصبح الاهنا هوانا وتهنا وسط زحام الحياة
ترى سؤالي انا
"""""""""""""
ياترى ان سالنا هذا السؤال ولاشك في ذلك من ربنا يوم القيامة
ماذا فعلت يابن ادم في حياتك ؟فهل لنا من رد ؟
اذن لم لا نجهز الرد من الان ونعيد جدولة منهجية حياتنا فلنوقن اننا نسير الى الضياع
انك ايها الانسان تحملت الخلافة فهل يعقل ان نثور ضد الحكام لانهم اخفقوا في توليهم خلافتنا
ولن نثور نحن على انفسنا لاننا اخفقنا الخلافة مع ربنا ؟
لايهم ان اخفقنا طول مسار حياتنا
ولكن الاهم ان نعود فالعودة الى الاصل اصل
مشكور اخي الكريم على موضوعك الرائع الهادف
هي تلك المواضيع الهادفة التي نتوق لها دام قلمك