*مفهوم التنمية:
- مفهوم التنمية المستديمة:
هي تلك التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساس بحق الأجيال المقبلة.
- مفهوم التنمية الاقتصادية:
هي العملية التي يتم بمقتضاها الانتقال من حالة التخلف إلى التقدم أو على الأقل السير في طريق التقدم.
- مفهوم التنمية البشرية:
- مفهوم البيئة:
هي كل ما يحيط بالإنسان من مكونات عضوية حية أو غير عضوية.
*************
التقدم و التخلف
تعريف التقدم:
مصطلح يدل على وضعية اقتصادية مزدهرة تتجسد في رفاهية اجتماعية و إبداع ثقافي، و تقدم تكنولوجي،و ضخامة الإنتاج الصناعي و الفلاحي، قوة الاستثمار، ارتفاع قيمة الدخل الفردي و مستوى المعيشة و الخدمات الطبية...
[COLOR="Green"]
[ الدول المتقدمة
هي الدول التي تميزها و تنطبق فيها كل معاني التقدم.
تعريف العالم المتقدم ( عالم الشمال ) أو (الدول الصناعية):
يتكون من مجموعة قليلة من الدول يقطنها 17% من سكان العالم تتميز بتطور تكنولوجي و ارتفاع الدخل الخام و نصيب الفرد منه أي الدخل الفردي السنوي، و بالقدرة على توفير الحاجيات الأساسية لمواطنيها و بمشاركة معتبرة في التجارة العالمية إلا أن هناك تباين في مستو رقي دول العالم المتقدم.
أ- دول جد صناعية وتتمثل في الأقطاب الثلاثة:
*الولايات المتحدة الأمريكية.
*الاتحاد الأوروبي.
*اليابان.
ب- دول صناعية في مرحلة الانتقال الهيكلي الاقتصادي و تشمل دول شرق أوروبا، ومعظم جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا. تعريف التخلف:
مصطلح يدل على حالة اقتصادية تميزها الضعف الاقتصادي، الركود الثقافي و التدهور الاجتماعي و من مظاهره قلة الإنتاج الصناعي و الزراعي، تدني مستوى المعيشة فالتخلف يعني كذلك عدم القدرة على استغلال الإمكانيات المتاحة لإنتاج المعرفة و الثروة.
تعريف الدول المتخلفة:
هي الدول التي تميزها و تنطبق فيها كل معاني التخلف.
تعريف العالم المتخلف(عالم الجنوب،الدول النامية) أو(العالم الثالث، مجموعة77):
يتكون من مجموعة كبيرة من الدول يسكنها 83% من سكان العالم تتميز بتخلف تكنولوجي و ضعف الدخل القومي الخام و نصيب الفرد منه و عدم القدرة على إنتاج الحاجيات الأساسية لسكانه مع وجود فروق في درجة ما حققته من تقدم أو عدمه.
أ- الدول الصناعية الجديدة n.p.i:
*التنينات الأربعة: كوريا الجنوبية،تايوان، هونغ كونغ، سنغافورة.
*النمور الصغيرة: اندونيسة،ماليزيا،الفيليبين، تايلاندا.
*المكسيك، البرازيل و الأٍجنتين تركيا.
*الشريط الساحلي الصيني.
حققت قفزة نوعية صناعية خاصة و اقتصادية عامة منذ السبعينات من القرن 20 فارتفعت نسبة المصنوعات في صادراتها و حققت تحسن في الجانب الاجتماعي، يغلب على علاقاتها الاقتصادية بعالم الشمال الطابع التنافسي.
ب- دول نامية عليا:
تتمثل في الهند، باكستان، فينزويلا، إفريقيا الجنوبية،البيرو، مصر، المغرب، نيجيريا و إلى حد ما بعض الأقطار العربية، تتميز بامتلاكها قاعدة صناعية متوسط في بعض فروع الصناعة و مؤشرات اجتماعية ما لبثت تتحسسن.
حققت بعض التقدم لكنها لم تحقق بعد استقلالها الاقتصادي كما أن علاقاتها بعالم الشمال هي علاقة تباعية جزئية.
جـ- دول جنوب نفطية(خاصة دول الخليج، ليبيا و الجزائر).
تجمعت لديها ثروة مالية جعلت مؤشراتها للتنمية البشرية و مستوى المعيشة يتحسنان.
د- دول أقل تقدما (نامية سفلى) تمثلها دول الساحل الإفريقي، بنغلادش، بورندي، أفغانستان، و تتميز بالتخلف و الفقر و واقع صحي و غذائي مزري و ديون خارجية،علاقتها بعالم الشمال علاقة تباعية تامة و تعيش غلى المساعدات الإنسانية الدولية.
أسباب التقسيم
1- الحركة الاستعمارية.
2- الحرب العالمية الثانية.
3- السياسية العالمية المفروضة.
4- سيطرة الدول الكبرى على أهم المؤسسات الدولية.
5- طبيعية النظام الاقتصادي العالمي.
6- تدني أسعار المواد الأولية.
أسباب التقدم:
*النزعة الاستعمارية التي غلبت على هذه الدول مستفيدة بذلك من مستعمراتها.
*الاستفادة الكبرى من النهضة، العلمية التي انبثقت بوادرها في القرن الثامن عشر.
*دول الشركات المتعددة الجنسيات؛ إذ تقوم بتحويل رؤوس الأموال من العالم الثالث، الدول المتقدمة.
*الاستقرار السياسي الذي عرفته هذه الدول بعد الحرب العالمية الثانية و دورها في ازدهار التنمية الاقتصادية.
*الهيمنة على المنظمات الاقتصادية و الهيئات الدولية لتسخرها في خدمة مصالحها.
مظاهر التقدم
أ- من الناحية السياسية:
*الاستقرار السياسي.
*التحكم في الهيئات الدولية.
*ضيعة الحكام و الذين يتميزون بالروح الوطنية و سهرهم الدائم على خدمة أوطانهم.
ب- من الناحية الاقتصادية:
*ضخامة الإنتاج و وفرة رؤوس الأموال.
*ارتفاع قيمة العملة المحلية.
*الصرامة في العمل و حسن التسيير.
*امتلاكها لقاعدة صناعية قوية و المساهمة الكبرى في التجارة العالمية 70 %.
*التحكم في الأمن الغذائي. التوازن بين الإنتاج الصناعي و الزراعي.
جـ- من الناحية الاجتماعية:
*الرعاية الاجتماعية.
*ارتفاع مستوى الدخل الفردي.
*ارتفاع في نسبة الولادات و انخفاض في نسبة الوفيات.
د- من الناحية الثقافية و العلمية:
*الاهتمام الواسع بالنشاطات الثقافية و العلمية.
*تشجيع البحوث العلمية بتقدم المساعدات للباحثين.
*التحكم في الأساليب المتطورة في التعليم.
*نقص ظاهرة الأمية.
*الاهتمام الواسع بفئة المثقفين و المتعلمين.
أسباب التخلف:
*الاستعمار الأوروبي الذي استعمل خبرات هذه الشعوب.
*عدم وجود قيادات سياسية ذات روح وطنية عالية تسهر على خدمة مصالح شعوبها.
*الظروف الجغرافية القاسية حيث تعاني أغلبية هذه الدول من الكوارث الطبيعية كالزلازل و الأعاصير، و الفيضانات مثل ما يحدث سنويا في الهند و الصين.
*عدم تحكم هذه الشعوب في ثروتها الطبيعية.
*طبيعة النظام الاقتصادي العالمي و أثره على اقتصاد هذه الشعوب.
مظاهر التخلف
أ- من الناحية السياسية:
*الاضطرابات السياسية.
*ضعف الوزن السياسي في المحافل الدولية.
*الحكم الاستبدادي و غياب الديمقراطية و حدية التغيير.
ب- من الناحية الاقتصادية:
*الضعف السائد في القطاعات الاقتصادية. التبعية الاقتصادية للدول الخارجية بسبب الديون.
*سوء التسيير و انتشار البيروقراطية و الرشوة و المحسوبية، و السوق السوداء.
*الصرامة في العمل و حسن التسيير.
*ضعف في قيمة العملة المحلية.
*ارتفاع في نسبة الديون عجز في ميزان المدفوعات.
جـ- من الناحية الاجتماعية:
*الحرمان و انتشار ظاهرة الفقر و المجاعات.
*الانفجار السكاني الكبير إذ تبلغ نسبة النمو سنويا 31%.
*عدم التحكم في الأمن الغذائي.
*انتشار الأمراض المعدية بسب سوء المعيشة و انخفاض في مستوى الخدمات الصحية.
د- من الناحية الثقافية و العلمية:
*انتشار ظاهرة الأمية التي تزيد عن 69% رجال، 87% نساء بسبب غياب برنامج فعالة للتكوين و تعليم. انتشار ظاهرة التسرب المدرسي. نقص في وسائل التعليم وعدم تشجيع ميادين البحوث العلمية.
*تهميش طبقة المثقفين و المتعلمين.
****
معايير التصنيف
1- المعايير الاقتصادية
*الناتج الوطني الخام p.n.b:
و يحسب على أساس الثروة المتيحة داخل و خارج البلاد حيث يبرز الفوارق في الثروة. يمثل عالم الشمال 17% من سكان العالم و ينفرد سكانه بـ 80 % من الثروة العالمية في حين يمثل عالم الجنوب 80% من سكان العالم و ينتج سوى 20% من الثروة العالمية سنويا .
*الناتج الداخلية الخام p.i.b:
يحسب على أساس الثروة المتيحة داخل الوطن فقط.
*نسبة اليد العاملة في القطاعات الثلاثة:
تعتبر الفلاحة القطاع الرئيسي الذي تشغل اليد العاملة في عالم الجنوب في حين تعتبر الصناعة و الخدمات القطاعين الرئيسيين اللذان يشغلان اليد العاملة في عالم الشمال.
*مستوى و حالة الهياكل الاجتماعية:
*نوع الصناعة: تكون تحولية في عالم الشمال و استخراجية في عالم الجنوب.
*نسبة ما تنتجه الدولة من مواد استخراجية: كالفولاذ و الكهرباء و الغذاء.
*نصيب الفرد من الثروات الطبيعية: يستهلك الفرد في الشمال 50 ضعف ما يستهلكه نظيره في الدول المتخلفة من الطاقة.
*مدى التوازن بين شبه نمو السكان و نسبة نمو الإنتاج.
*نوع و حالة الفلاحة:
تكون فلاحة متطورة علمية ذات إنتاج وفير و متنوع في دول الشمال في حين تكون في عالم الجنوب متخلفة، بدائية ذات إنتاج قليل يقتصر على نوع معين من الإنتاج و قد توجد فلاحة متطورة في دول الجنوب ذات طابع تجاري تصديري يملكها أجانب.
*القدرة على تأمين الغذاء للسكان:
تحقق معظم دول الشمال أمنها الغذائي عكس دول الجنوب فبعضها يستورد نسبة كبيرة من الغذاء من الخارج و البعض الآخر يعاني من سوء التغذية أو نقص التغذية.
2- المعايير الاجتماعية:
*متوسط الدخل الفردي:
يقدر متوسط الدخل السنوي الفردي في الدول المتقدمة بـ 25000 دولار و في الدول المتخلفة بـ 500 دولار(59000 دولار هو الدخل الفردي في النرويج مقابل 100 دولار دخل فردي في البورندي).
*نصيب الفرد من الحريرات يوميا:
*كمية الحريرات المستهلك يوميا: يفوق متوسط نصيب الفرد من الحريرات المستهلكة في اليوم 4000 حريرة في الدول المتقدمة و لا يتعدى 1700 حريرة للفرد في العالم المتخلف في حين أن حجم الإنسان يحتاج يوميا 2400 حريرة.
*حالة السكن:
لكل فرد في الدول المتقدمة غرفتان مقابل 5 أفراد في غرفة واحدة في دول عالم الجنوب.
*الخدمات الصحية:
يوجد طبيب لكل 380 ساكنا في الدول المتقدمة مقابل طبيب لكل 2150 ساكنا في الدول المتخلفة، بالإضافة إلى تباين كبير في الخدمات الصحية.
*نسبة الأمية:
لقد أصبحت الأمية نادرة في الدول المتقدمة و لا تزال متفشية في الدول المتخلفة إذ تفوق النسبة 40% من إجمالي سكان الجنوب.
*حالة التعليم.
*نسبة التمدرس:
99% من عدد الأطفال في سن الدراسة في الدولة المتقدمة، و 66 في الدول المتخلفة.
3- معايير ديمغرافية:
*نسبة الولادات.
*نسبة الإنجاب.
*نسبة الوفيات.
*متوسط العمر(مدى الحياة) 78 سنة للفرد في الشمال و 54 سنة للفرد في الجنوب.
4- معايير ثقافية:
*مدى التحكم في التكنولوجيا.
*الإصدارات الثقافية و العلمية.
التحديد الجغرافي للعالم المتقدم و العالم المتخلف:
يصنف العالم من حيث مستوى التقدم إلى عالم الشمال( دولة متقدمة، غنية و قوية)وعالم الجنوب (دولة متخلفة، فقيرة و ضعيفة) و رغم أن التنمية جغرافية فإن التقسيم ليس كذلك إذ يغلب عليه الطابع الاقتصادي، الاجتماعي، و الثقافي.
و تتم تقسيم العالم إلى عالم متقدم و آخر متخلف بخط وهمي أفقي تقريبا، يمر شمال مدار السرطان، يخترق أمريكا عند حدود (الو.م.أ) و المكسيك ثم يمر بين أوروبا و إفريقيا عبر البحر الأبيض المتوسط ليخترق آسيا(شمال تركيا، إيران، أفغانستان، الصين، و الكوريتين و جنوب اليابان).
باستثناء استراليا و نيوزلندا الجديدة، فهما اصطلاحا من عالم الشمال وتقعان جغرافيا في الجنوب.
[