2011-04-16, 16:34
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr
جزاك الله خير اختنا جواهر جزاك الله خير على هذه الإضافة القيمة و النادرة إلا على من لم يبحث ليعرف الحقيقة كاملة باستعمال العقل البشري القادر على صناعة المستحيل .
أصبح كما قلت أختي كل شيء ظاهر للعيان و على الملأ و الناس ترى بأم العين و هم يقولون لا ليس هذا ما نريده ان يحدث ، و كأنهم أصبحوا يملون على الناس ما يريدونه أن يكون ، كما أصبحت تطالب الدول العظمى بالتدخل ولو باستعمال القوة في شؤون الآخرين من الدول الإفريقية و العربية على وجه الخصوص بما منّ عليهم الله من رزق تحت باطن الأرض و هم يبكون بكاء المرير ويقولون يعطي الله اللحم الطازج لمن ليس لديه أسنان و يتعجبون ، من غباء العرب و الادهى من ذلك أن الوسيلة للإطاحة بهم و ذلهم هم العرب أنفسهم فيا لهم من أغبياء .
المسلم الحقيقي يتّسم بالفطنة
و ليس من نراهم الان للهو يطالبون و زرع العلمانية ينشرون و الابتعاد عن الدين يترجون و الفتنة و على رأسها يعششون ، فلو كانوا فطنين لكانوا نِعْم المسلمين .
أصبح كلّ من عليها يخاف كميرا موجهة إليه ،لأنهم و بكل أسف و بآلاتهم المتطورة سيرى الشعب صورة المتحدث لكن الكلام ليس الكلام الذي قاله لانهم سيصنعون له الكلام فيكون متطابقا مع تحريك الشفاه ، يا سبحان الله ، رأينا بأم أعيننا على شاشة العربية و الجزيرة و كيف يضعون اختصارات الكلام بالبند العريض على الشريط الاحمر عاجل و هو لا يمتّ بصلة بما قاله المتحدث حتّى انه يحتار و يقول كيف ترجم كلامي على هذا النحو طبعا هذا هو خبث القنوات العميلة
إنها لا تريد الرجوع عن مطلبها حتّى تصبح كل دول العرب الـ21 باستثنائها دويلات صغيرة شبيهة بها و سيتحقق ما كان يترجاه سايس بيكو في هذا القرن بالذّات أو في هذه السنة بالذّات و إنما هذه هي البداية
بارك الله فيك أخي أبو خالد على المرور الطيب جزاك الله خير
ذكرني هذا حين كنت صغيرا حديث السن و انا اسمع مقولة تترد على مسامعي يقولها الشيوخ و المثقفين في أي حديث حين يتكلمون سواء في المقاهي او الأماكن العمومية و هو :
أنهم كانوا يقولون قال ديغول سنخرج من شمال إفريقيا و بالأخص الجزائر ، لكننا سنعود بعد مضي 50 سنة من الآن يعني سنة 1962 و قد بدأت تتضح لي الآن المقولة بشكل جيد .
و عادت فرنسا و أعلامها قد بدأت ترفرف في شمال إِفْرِيْقِيَّا عامّة و ليبيا خاصّة و تراب الجزائر ولو بشكل طفيف و هذه بداية السنة و مازال الوقت طويل .
و قد أعاد التاريخ نفسه كما قال ثيدور هرتزل بأنه سيدخل ارض الميعاد بعد 50 سنة و فعلا دخلها في سنة 1948 و كانت بداية كما هي البداية بالنسبة لشمال إفريقيا الآن .
لو كان التغيير إسلامي كما حدث في الجزائر في سنة 90 لكان الشعب العربي كله او مليار و نصف مسلم كلهم مع هذه الثورات
لكن أن نرى عرب و مسلمين يحملون إعلام فرنسا في ليبيا فهذا عيب و عار و لا و لن نسميها ثورة بل هؤلاء حركيين أو كما كان القايد في قديم الزمان و من باع تراب الجزائر و فتح أبواب سيدي فرج للداخلين
جزاكم الله خير
|
و لو أني أشاطرك الرأي بخصوص المجلس الأنتقامي, لكن أرى أن الوضع الليبي جاء مختلف
ماذا كان مفروض أن يفعل الليبيون و القذافي يقصفهم بالطائرات و الدبابات و الحكام العرب لا يحركون ساكناً ؟
|
|
|