منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كتاب زوجات لا عشيقات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-16, 06:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المعزلدين الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المعزلدين الله
 

 

 
الأوسمة
وسام الاستحقاق 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل الثاني
عشيقات الزعماء
تهامس مشيعو جنازة الرئيس الراحل فرانسوا ميتران في دهشة وفضول عندما شاهدوا سيدة ترتدي قبعة سوداء ونظارة سميكة من ذات اللون ، وبصحبتها فتاة شقراء تبدو على وجهها علامات حزن حقيقي دفين ..كانت السيدة وابنتها تسيران إلى جانب أرملة الرئيس الراحل . وانقلبت الجنازة رأسا على عقب عندما علموا أن السيدة هي عشيقة
الرئيس الراحل ومعها ابنتها غير الشرعية منه ، ثمرة الخيانة الزوجية للرجل الأول في فرنسا !!
إنها حقا باريس .. أم الشذوذ والغرائب ، الزوجة جنبا إلى جنب مع العشيقة ، ويبدو أنهما قد تفاهمتا واستقر رأى كل منهما على أنه لا فائدة الآن - بعد رحيل فرانسوا - من الصراع والمنافسة بينهما !!
وبعد ذلك فوجئت فرنسا والعالم بأسره بصحفية سويدية تدعى ( كريستينا فورسن ) تصدر كتابا عنوانه : ( قال لي فرانسوا ) وفرانسوا المقصود هنا هو الرئيس الراحل ميتران نفسه!! وتبين من صفحات الكتاب والصور المثيرة المنشورة بداخله أن وراءه قصة آثمة لخيانة زوجية أخرى من الرئيس الفرنسي !!
وعلى الفور أجرت كبريات الصحف الفرنسية والعالمية حوارات مطوّلة مع كريستينا فورسن عن علاقتها بميتران التي استمرت سبعة عشر عاما كاملة .. وقالت صحيفة ( فرانس سوار ) إن ( رافن ) الطفل الوسيم ذي الثمانية أعوام الذي يعيش مع أمه كريستينا هو ابن غير شرعي لميتران زير النساء الباريسي الراحل !! ورفضت كريستينا الإفصاح لزملاء المهنة عن هوية والد طفلها مارفن .. وحاولت التهرب من الإجابة صارخة في وجوه زملائها : إنه ابني أنا وحدي ! ولن أسمح لأحد بمعرفة اسم والده !! إنني لن أسمح لأي إنسان باغتصاب هذا الجزء الخاص جدا من حياتي !!
وحكت كريستينا قصتها مع ميتران منذ المقابلة الأولى بينهما في عام 1979،عندما قدمها له رئيس وزراء السويد الراحل( أولوف بالم ) على أنها صحفية شابة متحمّسة تريد إجراء حوار صحفي معه ..
كان عمره ضعف عمرها ، لكن فارق السن الكبير لم يحل بين الاثنين ..
وتعلق هي على ذلك قائلة : ( في هذه الأحوال تنسى الأسماء والأعمار والمناصب ، ولا نذكر إلا الإحساس بالنشوة والانتعاش والسعادة في اللحظات الضائعة ) !!
ولم تشعر العشيقة – كريستينا – بأي خجل عندما ألمحت لها الصحافة الفرنسية بأنها كانت شوكة في قلب عائلة الرئيس ميتران ..وردت قائلة : لا عائلته ولا المحيط السياسي كله ..لا شيء من حوله يستطيع الهجوم على ، أو الانتقاص من وجودي ، فقد كانوا لا يملكون ما أملكه .. فانسحبوا من أمامي بهدوء .. أدركوا أنني بالنسبة له الحرية والنسمة التي يتنفسها بعيدا عن سجنه الذهبي وحياته العادية التقليدية المملة ! لقد كنت أنا التي كسرت الملل الذي أصابه طوال حياته قبل أن يلقاني ،وقد وجد داخلي أسلوبا مستقلا في التفكير تجاه كل أمور حياته لم يتعوّده من قبل !!
وحكت كريستينا الكثير مما لم يكن يعلمه الناس عن ميتران .. كان لهما منزل خاص في الأدغال يتقابلان فيه بعيدا عن أعين الزوجة والصحافة ، وكانا يهربان في الغابات بعيدا عن حرسه الخاص !!
باختصار .. لم يكن ينقصهما سوى ورقة رسمية صغيرة تجعل العلاقة شرعية نظيفة ، وتجعل ابنهما ((رافن )) ابنا شرعيا محترما في مجتمعه ، لكنهما لم يفعلا !!
***
نشرت صحيفة" الأهرام" ما يلي : " لم يكن غريبا أن يصدر في فرنسا كتاب عن نمر السياسة الفرنسية ( جورج كلمنصو 1841 – 1929 م ) هذا الرجل الذي خاض معارك سياسية مخيفة ، واستطاع أن يتغلب على الجميع ، وكان قادرا على أن يتحدث إلى عشرين شخصا في عشرين موضوعا في وقت واحد ! ولم يكن أحد يتصور أن له ثمانمائة عشيقة ، وكان له أربعون من الأبناء غير الشرعيين !! .لكن عندما علم أن زوجته الأمريكية خانته نهض عند منتصف الليل وفتح لها الباب لتهبط إلى الشارع بقميص النوم .. فكلمنصو– مثل كل الذئاب البشرية – من أكثر الناس احتكارا للمرأة ، ولم يقل أحد في المرأة أسوأ ولا أبشع مما قاله هو ، سواء على فراش اللهو أو على فراش المرض" . انتهى !!
وليس بعيدا عنا ما نشرته وسائل الإعلام عن غراميات الرئيس "ساركوزى" الذي اضطر إلى تطليق زوجته للزواج من عشيقته عارضة الأزياء حرصا على مقعد الرئاسة !!
***
وفى النمسا كشفت الصحف عن فضيحة جنسية للرئيس (( توماس كليستل )) فقد ظهر أن للرئيس عشيقة تعمل موظفة بوزارة الخارجية ..وتمتد العلاقة بينهما إلى سنوات عمله وزيرا للخارجية قبل توليه الرئاسة .. و بسبب الفضيحة غادرت زوجته السيدة
( أديت كليستل ) المنزل وطلبت الطلاق !!
***
و أصدر الطبيب الصيني (( لي زى سوى )) كتابا مثيرا في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان : ( الحياة البربرية للزعيم ماو ) . كان (( لي )) هو الطبيب الخاص للزعيم الصيني (( ماو تسى تونج )) الحاكم المطلق لواحدة من أقوى دول العالم ،و الطاغية الشيوعي الذي لا راد لأوامره ولا رغباته ولا نزواته .. وكان ذئبا شرسا لا يشبع من الجنس ، يبدّل الفتيات كما يستبدل جواربه وأحذيته !! يقيم الحفلات الصاخبة التي يرتبها مساعدوه خصيصا لمئات من الفتيات الصغيرات كي ينتقى منهن ما يهوى .. ويقول الطبيب المؤلف : إن الزعيم ماو كان يعتقد أن الجنس هو السبيل الوحيد لإطالة الحياة !! وكان يعانى من العديد من الأمراض الجنسية المعدية، وكانت هوايته هي نقل العدوى لأكبر عدد ممكن من الفتيات الصينيات اللائي كن يتفاخرن بظهور أعراض المرض الجنسي لديهن بعد الخروج من غرفة نوم الزعيم.. فهذه كانت هي العلامة الوحيدة على أن الفتاة قد التقت فعلا بالزعيم الصيني !!
***
هناك أيضا العلاقات الجنسية التي لا تحصى للرئيس الأرجنتيني الأسبق (( كارلوس منعم )) .. وفضائحه كانت تنشر يوميا في الصحف العالمية، ولم يردعه ذلك بالطبع. كما عجزت زوجته عن كبح جماحه فاضطرت إلى الانفصال عنه بعد خلافات طاحنة .
***
وعن الزعماء الأمريكان حدث ولا حرج !! ففي الولايات المتحدة الأمريكية لا توجد أسرار على الإطلاق !! والشعب الأمريكي يعشق الفضائح، وخاصة تلك التي تتعلق بالمشاهير في أي مجال !! ومسموح عندهم بنشر كل شئ وأي شئ وعن أي شخص مهما كان منصبه أو نفوذه أو ثروته .. والكتب التي تتناول أسرار وفضائح الكبار
يتلقّفها الأمريكان بنهم، وتحقق أرقاما قياسية في المبيعات !!
ومن هذه الكتب المثيرة كتاب ( داخل البيت الأبيض ) من تأليف الصحفي الأمريكي الشهير (( رونالد كيسلر )) . وقد تتبّع كيسلر في هذا الكتاب المثير نزوات وغراميات معظم رؤساء أقوى دولة في العالم وتفاصيل الخيانات الزوجية لكل منهم !! فقد كان للرئيس الأمريكي القبيح ليندون جونسون ثماني سكرتيرات عاشر منهن خمسا معاشرة الأزواج في قلب البيت الأبيض !! وكان يفتّش عن الجميلات وسط زحام الحفلات ، فإذا أعجبته واحدة يرسل أحد معاونيه ليأتيه بها ، فرغبة الرئيس أمر لا يرد !!
وذات يوم فتحت ( ليدى بيرد ) باب المكتب الرئاسي – في البيت الأبيض – لتجد زوجها الرئيس جونسون في وضع فاضح مع إحدى سكرتيراته داخل ذات المكان الذي يستقبل فيه زعماء العالم !!
وبعد معركة زوجية حامية الوطيس استدعى جونسون أفراد حراسته الخاصة وصاح بهم : كان يجب أن تفعلوا شيئا !! فرد عليه أحدهم بشجاعة: إننا لم نخطئ .. تلك هي مشكلتك وحدك !!
وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف الرئيس الأمريكي عن تصرفاته الطائشة ، وكل ما حدث هو أنه أمر حراسه بتركيب جهاز ( للإنذار المبكر ) عند المصعد ، حتى لا تضبطه زوجته مرة أخرى متلبسا بالخيانة الزوجية !! فإذا شاهد الحرس الزوجة متجهة إلى المصعد المؤدى إلى غرفة المكتب يقوم أحدهم بدق الجرس فينتبه الرئيس إلى أن زوجته في الطريق ويسارع بتهريب العشيقة !!
وهناك قصص أخرى عن غراميات الرئيس جونسون مع صحفيات وفتيات أخريات كان معاونوه يحضرونهن له !! وذات مرة أحضر جونسون ثلاث فتيات دفعة واحدة من مزرعة بتكساس، وأصر على توظيفهن في البيت الأبيض ليبقين رهن إشارته !! أما الرئيس (( فرانكلين روزفلت )) الذي حكم الولايات المتحدة منذ عام 1933 ، وأعيد انتخابه للمرة الثالثة في عام 1940 ، فقد كان ذا علاقات نسائية متعدّدة ، على الرغم من أنه كان مقعدا يتحرك بكرسي طبي !! وكانت أشهر عشيقاته امرأة تدعى (( لوسى رزر فورد )) وكان يقابلها بصفة منتظمة عندما تكون زوجته (( إليانور )) غائبة عن البيت الأبيض !!
***
كانت شقيقة الرئيس الأمريكي (( كارتر )) واسمها (( روث )) تعمل في مجال التنصير – أو التبشير كما يسمونه في الغرب – وكانت تتحدث عن تعاليم السماء وتدعو غير المسيحيين إلى اعتناق المسيحية .. وفجأة ظهرت حقيقة "الأخت روث" ، وتبين أنها على علاقة جنسية بالمستشار الألماني السابق ( فيلى برانت ) !!! وكتبت الصحف الأمريكية والألمانية باستفاضة تفاصيل علاقة ( المبشّرة المتزوّجة ) بالمستشار الألماني وخيانتها لزوجها الذي كان هو آخر من يعلم كالعادة!!
و حدث ذات الأمر لواحد من أشهر رجال التنصير في أمريكا والعالم بأسره ، وهو القس ( جيمي سواجارت ) الذي كان طرفا في المناظرة الشهيرة مع الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد ديدات رحمه الله .فقد ظهر المنصّر الكبير على شاشات كبريات المحطات التليفزيونية الدولية ليعترف تفصيليا بعلاقته الجنسية مع إحدى البغايا الداعرات !! وهكذا كان ( سواجارت ) يتحدث عن الفضيلة ، ويهاجم تعدد الزوجات وغيره من أحكام الإسلام العظيم ، وهو غارق حتى أذنيه في أوحال الدنس والخطيئة التي ينهى أتباعه عن الاقتراب منها !! واعترف سواجارت - علانية - بحقيقة ما يدور في أوساط التنصير والمنصّرين من ممارسات لأبشع ألوان الدعارة والشذوذ!!. ( وَقُلْ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَاطِلُ إِنَّ ٱلْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ( (8) صدق الله العظيم.
***
الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي كان من أشهر رؤساء العالم في ميدان الخيانة والعلاقات النسائية المتعددة .. وأشهر عشيقاته كانت هي ممثلة الإغراء الراحلة ( مارلين مونرو ) والتي لقيت مصرعها في حادث غامض قيل أنه من تدبير المخابرات المركزية الأمريكية !وكان شقيقه ( روبرت ) على علاقة هو أيضا بمارلين مونرو في ذات الوقت !! وكان يقابلها في مكتبه أثناء عمله مدعيا عاما للولايات المتحدة !!
وقد أقام الرئيس جون كيندي علاقات جنسية أخرى مع عشرات من النساء أثناء ارتباطه بزوجته ( جاكلين ) .. ومن عشيقاته سكرتيرتان هما الشقراء ( فيدل ) والسمراء ( فادل ) والثالثة كانت فتاة تعمل في عصابات المافيا وتدعى ( جوديث كامبل )!! ولم يفلت الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش- الأب- من السقوط في خضم الاتهامات بالتورط في الخيانة الزوجية .. فقد ذكرت الكاتبة ( سوزان ترينفو ) في كتاب لها أن أحد كبار مندوبى الولايات المتحدة في محادثات جنيف حول نزع الأسلحة ، قام بترتيب لقاء غرامي بين بوش ( نائب الرئيس ريجان أنذاك) ، و( جينفر ) التي كانت أحد مساعديه. وكان اللقاء في بيت الضيافة في مدينة جنيف السويسرية عام 1984م ، وبالطبع ثارت فضيحة كبرى في الصحف وعلى شاشات شبكات التلفاز العالمية !!
***
ولعل أشهر ذئب بشرى بين الرؤساء الأمريكان بعد جون كيندي هو الرئيس بيل كلينتون الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية رغم كل فضائحه وخياناته الزوجية التي صدرت عنها وحولها مئات الكتب والأبحاث والتحقيقات الصحفية والتليفزيونية !! وقد اعترف كلينتون نفسه بصحة ما تردد عن بعض علاقاته الجنسية .. ولكنه رفض الخوض في أية تفاصيل ، مؤكدا أن الأمر تسبب في مشاكل عائلية حادة كادت تنهى حياته الزوجية !!
وتحتوى قائمة عشيقات كلينتون على أكثر من ثلاثين امرأة أشهرهن" مونيكا" صاحبة أكبر فضيحة في التاريخ الأمريكي كله ، التي كانت متدرّبة سابقة في البيت الأبيض و ارتكب معها كلينتون الخيانة الزوجية داخل مكتبه الرئاسي !! وتضم قائمة العشيقات : مغنية ، وسكرتيرة ، وزوجة قاض شهير ، وصحفية ، وبائعة في ( سوبر ماركت ) .. الخ. ومن هؤلاء العشيقات ( جينفر فلاورز ) التي أصدرت كتابا فاضحا عن تفاصل علاقتها الجنسية مع الرئيس ، وحقق الكتاب أرقاما فلكية ، فقد بيعت منه مئات الآلاف من النسخ في مختلف أنحاء العالم !!
كانت جينفر مذيعة نشرة في إحدى قنوات التليفزيون الأمريكي ، ثم عملت بعد ذلك مغنية في ماهى ليلى ( بأركنساس ) حيث كان بيل كلينتون حاكما على هذه الولاية قبل ترشيحه لرئاسة أمريكا .
وتقول جينفر أن علاقتها مع الرئيس دامت اثنتا عشرة سنة كاملة. وكان يهرب من زوجته ( هيلارى ) إلى بيت جينفر حيث كان الجيران يشاهدون سيارته و سائقه الذي كان ينتظره لساعات طوال مع حرّاس كلينتون بوصفه حاكم أركنساس في ذلك الوقت ..
ويقول الحرّاس إنهم كانوا يتلقون مئات المكالمات التليفونية من جينفر لكلينتون. وعندما كانت هيلارى تأتى إلى مكتب زوجها ، فإن رجال الأمن كانوا يلفتون انتباه كلينتون ليذهب إلى غرفة الحرس ، ويقومون بتحويل المكالمة إليه هناك حتى لا تضبطه زوجته !!
ويؤكد حرّاس كلينتون أن جينفر كانت واحدة من نصف دستة نساء يقابلهن كلينتون مرة أو مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع !! وحاول كلينتون أن يتهرّب من جينفر بعد أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، فثارت و فضحته بالكتاب وعلى صفحات الصحف وكبريات الشبكات التلفزيونية !!
وبدأت الفضائح بحوار صحفي مع جينفر أجرته صحيفة ( ستار ) الأسبوعية مقابل مائة وخمسة وسبعين ألف دولار حصلت عليها عشيقة الرئيس التي زوّدت الصحيفة بالشرائط الصوتية المسجل عليها محادثاتها الهاتفية مع عشيقها كلينتون !!
وبعد محاولات مستميتة للتهرّب من الموقف بالغ الحرج ، اضطر الرئيس كلينتون إلى الاعتراف في مؤتمر صحفي بأنه تورط في خطأ سبب ألما لزوجته !! وقال : لست على استعداد لمناقشة هذا الموضوع !!
ويروى رجال الأمن الذين عملوا ضمن طاقم حراسة الرئيس كلينتون عشرات من الوقائع التي شاهدوه خلالها مع عشرات من الفتيات في فترات مختلفة من حياته قبل وبعد توليه الرئاسة .وكان يطلب من حرسه أن يحضروا الفتيات الجميلات اللاتي يعجبنه في الحفلات .. وعندما تأتى الفتاة التي تعجبه يبدأ الرئيس في مغازلتها ، ثم يعطيها الحرس رقم التليفون السرّي للرئيس لتتصل به فيما بعد !! وأحيانا يقوم الحرس بحجز جناح بأحد الفنادق ذات النجوم الخمسة ليمارس الرئيس فيه نزواته وغزواته الفاضحة بعيدا عن مراقبة زوجته !!
ويحكى حراس الرئيس أن هيلارى زوجته استيقظت مرة فلم تجده في المنزل ، فصرخت وشتمت الحراس بألفاظ بذيئة .. وعلى الفور اتصلوا بالرئيس في أحد الفنادق حيث كان مع إحدى الفتيات ، وعاد بسرعة مضطربا فزعا .. وسمع الجميع على الفور صراخا وصياحا بالداخل وتكسيرا للأطباق و الأكواب وأثاث المنزل !!!
وهناك قصة تلك البائعة في أحد المتاجر التي مارس كلينتون معها أفعالا فاضحة في سيارتها نصف النقل في منطقة نائية ، كما يقول أحد حرّاسه. وقد نظر القضاء الأمريكي القضية التي رفعتها امرأة تدعى ( بولا جونز ) ضد الرئيس كلينتون ، وطالبته فيها بتعويض ضخم عن تحرّشه الجنسي بها يوم 8 مايو سنة 1991 ، في جناحه بفندق ( إكسلسيور ) في مدينة ( ليتل روك ) ..و رفض القضاء التخلي عن نظر الدعوى أو تأجيلها إلى ما بعد انتهاء فترة حكم كلينتون الثانية .. وأكد رئيس المحكمة التي نظرت دعوى التحرّش الجنسي عدم تمتع الرئيس الأمريكي بأية حصانة ضد القضايا التي لا علاقة مباشرة لها بعمله كرئيس للولايات المتحدة . وأضافت المحكمة أن تهمة التحرّش الجنسي الموجهة إلى كلينتون يجب التحقيق فيها مثل أية قضية أخرى مماثلة لعامة الناس ..
وأكّد أحد حرّاس كلينتون أن الرئيس دعا ( بولا جونز ) بالفعل إلى جناحه بعد ظهر اليوم المذكور .. وظن الحرس أنه لقاء غرامي بينهما على عادة كلينتون ، ولكنهم فوجئوا برؤية ( بولا ) تخرج مرعوبة من جناح الرئيس ، وظهر على وجهها الذهول والاضطراب ، مما يؤكّد أنها رفضت التحرّش الجنسي الذي ارتكبه كلينتون !!
وهناك كتاب آخر صدر مؤخرا بعنوان ( في أروقة الكونجرس ) يتناول العشرات من الفضائح الجنسية التي ارتكبها نواب ( موقّرون ) في الكونجرس الأمريكي العتيد !! فضلا عما لا يحصى من الجرائم والحوادث والفضائح اليومية التي تنشرها آلاف الصحف والمجلات وشبكات الإذاعة والتليفزيون ومواقع الانترنت في جميع أنحاء الغرب لنجوم السياسة و الرياضة والفن وباقي المجالات .
كانت هذه مجرد "عيّنة" لبعض الفضائح الجنسية لعدد من أشهر زعماء البلاد التي تحظر التعدد ، وتنص القوانين الجنائية فيها على أن تعدد الزوجات جنحة يعاقب فاعلها بالحبس ، بينما لا عقاب هناك على الزنا إذا تم بالتراضي بين الطرفين !! ‍‍
وقد اضطررنا إلى نشر بعض تلك القاذورات ليعلم معارضو التعدد الشرعي ما هو البديل له ..
وهكذا يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في القضية محل البحث .. فالتعدد واقع لا سبيل إلى نفيه أو إنكاره ، سواء كان مشروعا – كما يقرر الإسلام – أو غير مشروع كما يفعلون في كل المجتمعات غير الإسلامية بلا استثناء ، وعلى أوسع نطاق يمكن تصوّره أو تخيّله ..
والسؤال الآن لدعاة التغريب وخصوم التعدد الشرعي : ما رأيكم الآن بعد استعراض واقع الغرب الذي تعشقونه حتى الثمالة ؟! هل تريدون تعدد الزوجات أم العشيقات ؟هل تسمحون بالعلاقة بين الجنسين داخل مخدع الزوجية وعلى فراشها الطاهر ، أم تتّبعون ما تتلو عليكم شياطين الشرق و الغرب ؟!










رد مع اقتباس