اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب
السلام عليكم
كنت بالقرب من هنا ... مثالك جميل عن السيارة
و لكن أتعلم أنه لو إختلفت المواقع فقط لرأينا الحقيقة المرّة لتلك الخدعة
التي أوهمتنا بأن السيارة هي مجرد 404 و ليست بي أم دبل يو ...
إذن جميل أن نجهل بعض الحقيقة أتصدق ذلك فهو جهل ربما يكون مفيد
لنا أكثر من معرفتنا لتلك الحقيقة ...
ثم إدراك الإنسان لجهله يجعله في زاوية ضيقة دائما يبحث عن الحقيقة
و الضباب في هاته الحكاية أحد تلك الأشياء التي تحجب الحقيقة لبشاعتها
أو لجمالها فالتكن أيهما كانت المهم أن الإنسان يظل يبحث عن كليهما ...
جبال كردادة و فندقها ... طبعا و من تراه لا يعرفهما ... أصحبك إن شاء الله هناك
ثم لك شكر مختلف عن الشكر المعروف ...
|
وعليْكُم الســـلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهْ
مهْمــا إختلفتْ مواقِعُ النظرِ في الضــبابْ .... فتبْقى [ باهتةً ]
لا حلَّ غـــيْر أنْ ننتَظِر إنقشاعه ..... وزوالهْ ...
والزمـــنُ هو الوحِيدُ الكفِيلُ بــذلِك
بالنَّسْبة للسيارتيْن ... جهلُنا ..... سيجْعلُنا سعَداءَ لــ [ وقتٍ منتهِي القِصرْ ]
ينتهِي ....... عنْدَ إستِلامِنا للسيَّارة .... وإكتشافِ [ أنَّنَا خُدعْنا ]
قارِنْ بيْن فرحِنا بالجهْلِ لفترة ..... وبيْنَ تجرُّعِنا لكأسِ أسى [ الخِــداعْ ] طويلاً
رُبما تقْصِدُ بالضَّبابْ المحْمُودْ
هوَ ذلِك الذِي يجْعلُنا [ لا نرى ] و [ نجْهلُ ] الأشياءَ التِي لا تخصُّنَا ... ولا تلْك التِي تحتكُّ بنا غصْبًا
الحِوارُ معــكَ شيِقٌ
والوقتُ تأخَّــــرَ
سأكْمِلُ في الغــدْ
تُصْبِح على خــير أخِي طــــاهِرْ