منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مَـرَّة .. و مَرَّاتْ ..//
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-15, 09:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حفيد المحارب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية حفيد المحارب
 

 

 
إحصائية العضو










B9 مَـرَّة .. و مَرَّاتْ ..//

مَـرَّة .. و مَرَّاتْ






ـ مــــــرَّة ـ


تضاحكني حين تلاقيني

بضحكات ليست
كالضحكات
تحاورني بشتّى اللغات
وطنا من أحلام تقرضني و من
فراشات
ترفعني حتى

منتهى الغيمات
فأرى أني فوف الفوق
فوق بساط من
رقصات ،
أتعـوم/
أتوهم ..
أحسبني بالغ سِدْرَةَ
الفاءاتْ

و أرى أني /

بالغ ما لم يبلغه قبلي ،
قطيع هامُُ من
وشوشاتْ

أحلم ..

أحلم ..
أحلم ..
بغيمة تثمر قطفا من
صبوات
و أرى فيما لا يُرَى /
حكيا يتنزَّل شفافا ..
رفرافا ..
يلامس ضفاف الشفتين /
عفافا
يناغيني ،
يهدهدني ..
يمنحني عزفا /
هفهافــا ،
يأخذني مني /
يرفعني لمخدع
النجمـات .
يا امرأة / أنثى
يا امرأة ..
يا امرأة ،
تلاطفني بِزَهْوِ
الحجــلات
يا امرأة /
ترفعني مرَّة حتى أراهـــا
و لا ككــل التـاءاتْ .

ـ مرَّاتْ ـ


تطارحني كيلا من
الطلقات
تراوغني /
تمنحني صدَّها /
بردها تقرضني ،
لِعَشَاءِِ من
طعنات .
تقول عني ما لا أعني
تقول أني صيد
الجميلات
و أن بعض الهوى/
جبن .
و كل الهوى
حماقات .
تقول ما لا تبتغي و تغني
بشتَّى
اللكنات .
تلاعبني حبل الهواء
فلا أنا بالغ صحوتي
و لا أنا أدركت خيط مقاصدها
و لا أنا بين البين و
النهاياتْ.
يا امرأة..
يا امرأة لفَّتْ بي سبعا /
نبع
الممكناتْ .
ثم طرحتني ،،
لأرضع ما شاءت من
عذاباتْ

ـ هكذا تحدثتْ … ـ


( لا
مرّة و لا مرَّاتْ
إنس الذي فاتْ
فحُبُّك يا سيدي هذرُُ
من ثامن
المستحيلاتْ .
رجاء ..
رجاء
رجاء .. اذهب
اتركني و شأني
فما أنت مدرك لعبي ،
إني امرأة من
ثغرات
و حُبُك يا .. . / خَطِرُُ
لا تسعه عُقَدي
لا
مرَّة و لا مرَّاتْ
يا رجلا لاعبته الحبَّ
فما أدرك قصدي و
فات
لكنَّه بالشوق تشظَّى سنة
و سنة أخرى عاش و
ماتْ /
مرَّاتْ .
و
مرّاتْ /
حتَّى في موتته ظل يحلم بي ،
و يراني امرأة / حمَّالة الوُدِّ و
الباقات
و لا مرَّة رآني امرأة /
ككل النساء ألعب لعبة الإحساس مرَّة،
و مرَّة أخرى لعبة
البجعاتْ .
و مرَّاتْ /
أخزيت حبره
بالولاءات
فما أدرك يوما أني امرأة
لا تشبه
الرايات
و لا امرأة أنا كي تغريها
تفاحة
البداياتْ .
ما أدرك أني امرأة
من ورق أنا و من
كلماتْ .
لذلك عاش الذي ماتْ
سنة أخرى عاش يترقبني
يطعمني حَكْيَ المرَّة و
المرَّاتْ
فلا هو أدركني /
و لا أنا أحببته ولو
للحظاتْ >> .








 


آخر تعديل طاهر القلب 2011-04-15 في 19:22.
رد مع اقتباس