السلام عليكم بعد مرور اشهر من حدوث الثورة الخولية التي قادها السيد ابو خولة ضد السيدة ام خولة و اعوانها الخارجيين(أُمّها) ظهرت اولى النتائج الإيجابية و على كُل المستويات فداخليا و على المستوى العاطفي اخبرني ابو خولة ان طريقة اُم خولة في التعامل معه قد تغيرت تماما للافضل طبعا حيث لم تعد ( نكدية) كما في السابق و بدلا من مناداته بـ: يا راجل ياو أسمع دخلت في معجمها كلمات جديدة على شاكلة: يا زوجي الحبيب يا زوجي العزيز أو يا ابا خولة و صارت عبارات الغزل و الاعجاب تتطاير من فم أم خولة كتطاير الثلوج في الهواء و صباح الخير و مساء الخير ووووو( راكم عارفين) و بدلَ نظرات الملل حلّت نظرات من الاعجاب جعلت ابا خولة يستذكر ايام العزوبية و على المستوى الداخلي أيضا و في شِقه الاقتصادي لوحظ تراجع كبير في ميزان المدفوعات وتسديد المديونية و هذا بسبب اقتصار أم خولة على الضروريات و الابتعاد عن الكماليات و الشكليات كماان زياراتها المتكررة و ما تُكلّفهُ للرجل قد تناقصت مما سبب فائضا ماليا مُعتبرا مكّن ابو خولة من دفع الديون و توفير مبلغ بسيط مما ساهم توفير جو من الراحة النفسية للزوجين و على المستوى السياحي و الثقافي لوحظ إنشغال أم خولة بكُتُب و مراجع مفيدة مثل كيف تحافظين على زوجك ايتيكيت الزوجة المسلمة كيف تحافظين على بيتك تربية الاولاد تربية اسلامية و بعض كُتُب علم النفس الخاصة بالرجال و الاطفال كما قامت أم خولة بتغيير الديكور الداخلي للمنزل و يبدو هذا جليّا في تغيير الشراشف الاغطية و الستائر و بألوان زاهية و تعطير البيت يمعطرات تشرح الصدر مما ساعد أبا خولة على المكوث و الجلوس مع ابنته و زوجته أما على المستوى الخارجي فقد لوحظ انقطاع كبير في التنسيق الامني و الاستخبارتي بين أم خولة ووالدتها ( الحماة) و ذلك بعد ان ايقنت ام خولة أنها و بكل براغماتية ليس لها غير زوجها و بيتها و عليها ان تحافظ عليهما و ذلك بالموازاة مع علاقتها بوالدتها و البرّ بها مع التركيز على عدم اقحامها في المشاكل الزوجية و ما يتركت عليه ذلك و بعد كل هذه التطورات التي تصب في مصلحة أبو خولة و تساهم في الاستقرار العائلي قرر ابو خولة (أخيرا) جمع بعض المال لشراء جهاز المُكيف الهوائي(climatiseur) لمواجهة التحديات المترتّبة عن الاحتباس الحراري و تغيّر المناخ ************************************************** ***** الى حلقةٍ أُخرى ان شاء الله