الخاتمة :
على إثر الموضوع الذي تطرقنا إليه نستطيع القول بأن الاتصال أهمية تظهر من خلال مفهومه وتطور الفكر الإداري ، كما أن علاقته بالمؤسسة تبدو بشكل من خلال مهامه ودوره في الإدارة باعتباره وسيلة لبلوغ غايته ويبقى الاهتمام به ضرورة ملحة من خلال اختيار الجيد لنوع الاتصال والوسيلة المناسبة لبلوغ الرسالة وبذلك التوصيل إلى تحسين طرق الاتصال والتقليل أمكن من المعوقات .
وبعد الدراسة التي أجريتها في مؤسسة أشغال الري وجدت أنهم يقينون و يعترفون بأهمية الاتصال وطريقة استعماله مما أدى ذلك إلى رفع أداء العمل و التقليل من الصعوبات الشخصية و المعنوية و كذلك تنمية معلومات العامل من خلال الاتصالات.
و من بين الصعوبات المادية التي يعانون منها هي نقص وسائل الاتصال و هذا ما قد يعيق الاتصال بعض الشيء.
و من بين الحلول و الآفاق التي يرونها كفيلة لتسهيل عملية الاتصال :
- سير المعلومات في وقتها لتفادي التأخير.
- التنسيق بين الوظائف لتسهيل عملية الاتصال
-المقابلات الفردية
- المقابلات المباشرة.
قائمة المراجع :
د. جميل أحمد توفيق : إدارة أعمال مدخل وظيفي ، الدار الجامعية الإسكندرية .
محمد فريد الصحن ، د.سعيد محمد المصري : إدارة الأعمال ، الدار الجامعية الإسكندرية 1997.
منال محمود طلعت: أساسيات في علم الإدارة : المكتب الجامعي الحديث .الإسكندرية 2003.
سعيد يسين عامر ، الاتصالات الإدارية والمدخل السلوكي لها.
مذكرة نهاية الدراسة لنيل شهادة الليسانس في علوم التسيير ، فرع إدارة الأعمال، الاتصال وأثره على العلاقات الإنسانية، سنة 2002.