هناك فكرة أخرى وهي تدريس التلاميذ دون هضم حقوقهم لا شفهيا ولا كتابيا لكن مع مقاطعة الامتحانات في نهاية السنة ومقاطعة حتى حراستها أو حتى حراسة الامتحانات المصيرية وأقصد بذلك شهادة التعليم الإبتدائي، شهادة التعليم المتوسط فضلا عن الشهادة التي أفرغت من محتواها ألا وهي شهادة البكالوريا
فليجلب المسؤولون عن القطاع عمال الشبكة الإجتماعية وعقود ما فبل التشغيل للقيام بذلك - مع إحترامي لهذه الفئة -
إنها الوسيلة الوحيدة التي بقيت لإسماع صوتنا دون إضراب يقلق الأولياء، فأولادهم قد نهلوا من العلوم ما شاء الله لهم أن ينهلوا ، ودون إعتصامات أو مسيرات تقض مضجع قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب -المغلوب على أمرهم - وتشكك في وطنيتنا ونتهم بأننا أذناب للخارج وللأيادي والأطراف الخفية وبأننا نطبق أجندات طائفية وكل هذا الخرف السياسي الذي سأمناه.