[المغرب العربي]

ربما نتساءل عما حدث بين الأمس واليوم، لتزداد كل الأمراض المستعصية على الطب بشكل غريب، ومع ذلك فالجواب واضح. إنه نمط العيش، والتغيير المفرط الذي طرأ على إنتاج المواد الغذائية وطرق تصنيعها واستهلاكها. فمن المبيدات إلى المضافات الغذائية، ومن التغيير الوراثي إلى الهرمونات، لا يمكن أن نقول إلا أن البشرية تتجه إلى منفذ مجهول
نعم رغم تقدم الابحاث الطبية وتخرج افواج كثيرة من العلماء ذوي الكفائات العالية واكتشاف عقاقير جديدة الا ان نسبة الامراض للاسف في تصاعد عوض ان تكون عكس ذلك
اجساد منهكة
عقول متعبة
ارواح شبه معدومة
انين يتبعه انين
نعيش كل يوم وكل لحظة معانات جديدة
وامراض لم نسمع بها
اشخاص يلفون انواع متعددة من المستشفياة
يحملون اكياس ضخمة من الادوية ولاتجدي
وتستمر المعانات
انها حرب تدار خلف الكواليس واموال ترهق كاهل الفقراء والمساكين
وحسابات اشخاص يستفيدون مما يحدث
دعونا نقيم هذه الافاة لنخرج بانجع التوصيات
فان اعتد الثورات هي التي تناشد اي مجتمع ان يتمتع بصحة رائعة
اذن
كل واحد منا يحدد مكامن الخلل في نظره
ونضع الحلول الممكنة والارشادات الصائبة
لعل احد ما في مكان ما يقرا يوم ما ماكتب ياخذ بالنصيحة ومن يدري فرب شرارة صغيرة تولد طاقة اكبر
وقد نفتح ان سمحتم لي منبر خاص للبدائل عن المعانات والامراض فهناك حلول اكيدة
واترك لكم حق الرد