السلآم عليكم
سأكمل لكِ :
(إنّما وليّكم الله ورسوله و الذين آمنوا )أي لا وليّ لكم لكم أيّها المؤمنون ولا ناصر ينصركم إلا الله و رسوله و المؤمنون الصادقون الذين إتصفوا بتلك الصفات الآتية ، ولمّا كانت كلمة ( المؤمنين )تشمل كل من أسلم ولو ظاهرا بيّن المراد منها بقوله ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) قال في الاساس : العرب تسمي من أمن بالله ولم يعبد الأوثان راكعا ، وقال ابو مسلم المراد بالركوع الخضوع أي إن المؤمنين الذين يقيمون بحق الولاية والنصرة لكم هم الذين يقيمون الصلاة ويؤدونها حق الأداء باشتمالها على الاداب الظاهرة و الباطنة و يعطون الزكاة مستحقيها و هم خاضعون لأمر الله لا خوفا و لا رياء و لاسمعة ، دون المنافقين الذين يقولون آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ويؤتون بصورة الصلاة لا بروحها
تعمدت أن أنقل لكِ التفسير بأكمله، وأرجو أن تلقي فيه ما يهمّك
فقط أود أن أنبهك لأمر : قولك في ردك بعدما لم تلقي مساعدة جهل،جهل ،جهل .....أرى أنّه غير لائق كلنا جهلاء نسعى لطلب العلم مهما بلغت
درجة تفقّه الواحد منّا ....
دمتِ بخير أختي