احذروا اخوتي من الانسياق وراء الطامحين و الطامعين في الداخل و الخارج بدافع الثورة
لقد اكتوى الشعب الجزائري من الحرب الاهلية خلال العشرية الماضية و مازال يداوي جراحها الى اليوم
و لكن انا متيقن ان الشعب الجزائري العظيم الذي جرب كل المحن و الصعاب في الوقت كان فيه كل الشعوب العربية تتفرج
او يفتوا بجواز اراقة دماء بعضنا البعض و لم يتجرا اي واحد في محاولة لاطفاء النار في ارض الجزائر بل غاضهم حال الجزائر
التي بدأت تتعافة و تأخذ دورها بين الامم فبدوا في الدسائس منها ما قامت به مصر في حقنا بذريعة ماتش كرة
و اليوم المجلس العميل الليبي في بنغازي يتكلم عن الجزائر من موقف قوة باسناد من اسياده