2011-04-12, 00:10
|
رقم المشاركة : 6
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51
بدون تعليق
هذا ما حدث اليوم

|
تُستقبل الأوروبيات بألبستهن الفاضحة في بلاد المسلمين استقبال الكُبراء ، و يستجممن في الشواطىء في بلاد المسلمين شبه عرايا ، بل وعرايا في بعض بلدان المسلمين و لا يردعهن أحد ، أما المسلمات فيُضيق عليهن لأنهن سترن وجوههن ، هذا جزاء المسلمين لما ابتعدوا عن دينهم و ابتغوا العزة في غير شريعة ربهم ، ابتغوا العزة في تقليد الغرب فهانوا و ذلوا .
أين المسلمون ؟
هل من معتصم مغيث ؟
عز الرجال .
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا ببقايا كبرياء الألم
أين دنياك التي أوحت إلى وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل تعلو راية في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضيت على الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت أحجمت ولم يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى و اطربي وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها تتفانى في خسيس المغنم
رب وا معتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجددته لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله شرفا تحت ظلال العلم
عمر أبو ريشة .
|
|
|