أختي الكريمة أنت تربيت على الاخلاق الكريمة وكانت مجدية فترة الطفولة ولكنك عندما دخلت فترة المراهقة ولما اردت أن
تتواصلي مع غيرك وجدت الكل لا يهتم بأخلاقك ومبادئك مما تولد عندك اصطدام مع الغير يشبه الصدمة واصبحت تجدين صعوبة
في التكيف مع هؤلاء
حاولي أن تحتكي فقط الا مع الناس الذين يبدو عليهم التدين والاحترام والتزام الاخلاق أما الغير فأكيد سيتعبونك لأن
أخلاقك عندهم لا تساوي شيء
لك طريقة وحيدة تصلج وأكدها علماء وهي أن تتكلمي معهم ولا تكثري من معارضتهم بل ابتسمي وقولي للمتكم منهم لقد أصبت
كلامك صجيج وسليم وهو عين الصواب حتى وان كنت غير موافقة وهذا ليس نفاقا لانك عندما تقولين له أصبت أعطيتيه كلاما وابتسامة ولم تعطه نقودا أو
لباسا أو طعاما حفاضا على صحتك وراحتك وابتسمي بعدها على غبائه وغروره وقولي له في نفسك هل هذا ماتريد وسترين الكل يهتف باسمك صبرينة
اين انت نحن نريد ان نتبادل مع حديثا مسليا ونرجو ان توافقين عليه
يقول العلماء كل الناس تريد أن يكون لها قيمة واهتمام ومن يريد أن يقلل من قيمتهم يقابلونه بكلام قد يغضبه
فقيمتهم تشبه المال اذن أكثري من المداراة والمجاملة وقال العلماء يجوز المداراة مع الجهلة ودعك من المعارضة أو النقاش او الجدال او المزح وتفرغي لله
تعالى
ولما ينفعك دنيا واخرة ودعي الخلق للخالق هو من يجاسب اما جنة او نارا