شرف للجزائر أن ينتقدها أصدقاء ساركوزي وحلفائه ... هؤلاء الذين يريدون إقامة دولة عميلة في المنطقة ولذلك بدأو من الآن إنتقاد الجزائر .. وإنتقدوا جبهة البوليساريو وحكومة تركيا و الإتحاد الإفريقي .. طبعا حلفاؤهم ومحاورهم و أجنداتهم واضحة من الآن ... ستكون صديقتهم فرنسا وخاصة المحسوبين على اللوبي الصهيوني فيها و بريطانيا و الولايات المتحدة ... وستكون صديقتهم في المغرب العربي وحليفتهم الأولى المخزن المغربي وربما موريتانيا .. و طبعا سيكونون أصدقاءا وربما حلفاء لدول الخليج رموز العمالة والإنبطاح في العالم و أكثر حكام العالم فسادا منذ خمسين سنة تقريبا و أبعد الأنظمة عن الديموقراطية لكن للمفارقة هم لايتنجون الديموقراطية ولا يستخدمونها لكنهم يصدرونها لبقية الدول العربية .. عمر راسك آسيدي