منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تجمل للنعمة قبل أن تفر منك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-11, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد داود
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد داود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة






عنوان من التميز بحيث يلفت انتباه اليقظ والغافل
توقفت للحظات فى محطة قطار حروفك المرهق
الذى يأبى إلا أن يفارقنى على رصيفه فى الإنتظار
متأملا ومؤملا أن يهدأ ساعة من نهار
أو أن يخطئ ذات مرة فيتوقف عند رصيف
بعض من غبار
لعلنى ألحق بالركب أو أمتطى درجة من درجات القطار
تمكننى من النظر جيدا بعين الإعتبار


فقصر نظرى عن أن أحتويه .. ولمحت على البعد أن ..

كل نعم الدنيا فانية وستزول
فإما أن تفارقها أنت وإما أن تفارقك هى
- تفارقها أنت بموتك
- أو تفارقك هى بأن تُنتزع من يدك نزعا
فالأيام دول

وتلك الأيام نداولها بين الناس

فلا يمكن لشئ أن يبقى على حال



لمحت فيلسوفا يحمل لافتة مكتوب عليها


أيها الرابض على اثنتين
و كذلك سمعك
و رؤيتك
و حتى شمك
يتم ...على مرتين
ثم لا يكون منك..إلا أحوالك


فأعجبتنى اللافتة تماما كما أعجبنى الفيلسوف
وبهرتنى فلسفته
وكأننى أسمع هذا الكلام لأول مرة فى حياتى
ولم أنتبه إليه إلا الآن



ولمحت على البعد مناديا يكرر هذا الكلام بمكبرات الصوت


أنصحك يا حارسا يذعن , و يأبى
الا أن .. يطاوع جهته..اليسرى
و يخضع لقانون المبدأ السامي
و لا ضابط لصحة المترامي
الا النية..
و أحذف انتقامي
لأن , نيتي.. تعاونني في طرد النحس
و تتعاون أعضاء جسمي في اطراد السهولة
و إما أن تكون...
و اما ...أن لا تكون
لأن هندسة الكلام
تدل على صفات أهل المقام...
و حتى ..و ان كنت أعلم انك لن....تفهمني
أصب, على قالب الدواعي التي أمطرتني بها..قطرا
لا تمسكه الأهواء
و لا يخضع المستقبل فيه لأي ..شيء
و أتركك تعيش بما لا , ما تعيش من أجله
فيكون اتصالك مبتور
ينتهي إلى الذي تبنيه بالغرور
و لن أجور
كما تجور
و أوقد شمعا..حتى يكسو شعورك... نور.


نسيج متصل يعنى شيئا ما ...
فوقعت عيناه فى عينىّ وهو يشير إلى بسبابته
ويتلو ترانيمه
وأنا أفهم ولا أفهم
أكتفى بأن أحدق فيه وفقط

تحيتى لك أستاذ محمد
وكل تقديرى واحترامى
ودمت فى حفظ الله



*** تحية أخوية الى الاستاذ أحمد الفاضل
أ أنت الذي كنت تقابلني ... و أنا احمل لافتة مكتوب عليها
* العشق يوزعنا كالعاصفة على الجفون ؟
و لذلك ..لا أحد سوانا في الهبوب
فالتغفو المجاذيف في الماء
لنطلب من الأرض أن تخبرنا بحقيقة حلم تكون فيه العصافير تنقر الثرى
لترفرف الفراشات..
و لا احد يعرف كيف و متى و اين احمل اللافتة
لننام الى أن يبدأ العمر
لك وحدك هكذا.. نصف الحكي
و النصف الآخر كنت اود أن اعده مع الشمس و أذيعه مع سلام لرجل ألحانه قصائد
ثم ماذا أقول؟
تقبلوا تحياتي الخالصة
اخوكم محمد داود









رد مع اقتباس